============================================================
مصياح الطوم في معرفة الحى القيوم ، تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصص، تحقق: د العرتضى ين زيد العتطوري الخستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع .22 أيي: (كلهم من قريش) البخاري رقم 6796 كتاب الأحكام، وساق مسلم في كتاب الإمارة عدة أحاديث رقم 1821 وما بعده كلها عن جابر بلفظ: (لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رحلا)، قلم يسمع كلمة: فقال له أبوه: (كلهم من قريش)، وفي بقية الروايات (خليفة) بدلا عن (رجلا) ورواه غيرهما مثل أحمد وأبي داود والحاكم ونحوهم. وقد وقع المحدثون في حيص بيض، فلم يعرفوا للحديث تفسيرا، فبرز ثلاثة مذاهب تقريبا: 1- المحدثون وموقفهم مشتت وليس له قرار؛ إذ لم يجدوا للحديث موضعاهو لم يدروا أين محل الحديث، ومن هما الاثنا عشر، إذ لم ينسحم مع ملوك بني أمية لكوهم ظلمة من حهة، ولكوفم أكثر من 12. ولم يناسب ملوك بني العباس لطغيافم، وكثرة ملوكهم الذين بلغوا 45 ملكا تقريا.
فهل المراد بحرد إخبار بعزة الإسلام في ولاية اثني عشر أميرا أو خليفة أو اثني عشر قرثا. إلى آخر الاحتمالات.
2 - المذهب الإمامي: ومذهبهم قائم من ألفه إلى يائه على حديث الإمامةة ولذلك سمي بالمذهب الإثني عشري نسبة للأئمة الذين أشار إليهم الحديث، لكن الأئمة عندهم من آل البيت بأسمائهم وصفاقم، بل أدق تفاصيل حياقم، ولو قلت : عدد شعر رؤوسهم لما بالغت، ولا يقلون (90
Página 90