Lámpara de Vidrio
مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه
Investigador
محمد المنتقى الكشناوي
Editorial
دار العربية
Número de edición
الثانية
Año de publicación
1403 AH
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
moderno
سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ من كتم علما مِمَّا ينفع الله بِهِ فِي أَمر النَّاس أَمر الدّين ألْجمهُ الله يَوْم الْقِيَامَة بلجام من النَّار
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف فِيهِ مُحَمَّد بن دَاب كذبه أَبُو زرْعَة وَغَيره وَنسب إِلَى وضع الحَدِيث
٢
كتاب الطَّهَارَة وسننها
- ١
بَاب الْوضُوء بِالْمدِّ وَالْغسْل بالصاع
(١٠٩) حَدثنَا مُحَمَّد بن المؤمل بن الصَّباح وَعباد بن الْوَلِيد قَالَا حَدثنَا بكر بن يحيى بن زبان
حَدثنَا حبَان بن عَليّ عَن يزِيد بن أبي زِيَاد عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل بن أبي طَالب عَن أَبِيه عَن جده قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ يجزىء من الْوضُوء مد وَمن الْغسْل صَاع فَقَالَ رجل لَا يجزئنا
فَقَالَ قد كَانَ يجزىء من هُوَ خير مِنْك وَأكْثر شعرًا يَعْنِي النَّبِي ﷺ
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف لضعف حبَان وَيزِيد وَلَكِن للمتن شَاهد فِي الصَّحِيح مفرق أما الْمَدّ والصاع فَمن حَدِيث أنس وَأما مُرَاجعَة التَّابِعِيّ الصَّحَابِيّ فَمن حَدِيث جَابر وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه من حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا
- ٢
بَاب لَا يقبل الله صَلَاة بِغَيْر طهُور
(١١٠) حَدثنَا سهل بن أبي سهل
حَدثنَا أَبُو زُهَيْر عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن يزِيد بن أبي حبيب عَن سِنَان بن سعد عَن أنس بن مَالك قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول لَا يقبل الله صَلَاة بِغَيْر طهُور وَلَا صَدَقَة من غلُول
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف لضعف التَّابِعِيّ وَقد تفرد يزِيد بالرواية عَنهُ فَهُوَ مَجْهُول اخْتلف عَلَيْهِ فِي اسْمه فَقَالَ اللَّيْث سعد بن سِنَان وَقَالَ ابْن إِسْحَاق وَابْن لَهِيعَة سِنَان بن سعد وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل لم أكتب حَدِيثه لاضطرابهم فِي اسْمه
قلت وعنعنة ابْن إِسْحَاق وَإِن كَانَت عِلّة فِي الْخَبَر فَلَيْسَتْ مِمَّا توهنه
فقد رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو يعلى فِي مسنديهما من طَرِيق اللَّيْث بن سعد عَن يزِيد بِهِ
وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَأَبُو دَاوُد فِي سنَنه
1 / 40