Lámpara de Vidrio

Al-Busiri d. 840 AH
167

Lámpara de Vidrio

مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه

Investigador

محمد المنتقى الكشناوي

Editorial

دار العربية

Número de edición

الثانية

Año de publicación

1403 AH

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

moderno
٨٦ - ١٢٦ بَاب فِي بَدْء شَأْن الْمِنْبَر (٥٠٤) حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله الدَّوْرَقِي حَدثنَا عبيد الله بن عَمْرو الرقي عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل عَن الطُّفَيْل بن أبي بن كَعْب عَن أَبِيه قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ يُصَلِّي إِلَى جذع إِذْ كَانَ الْمَسْجِد عَرِيشًا وَكَانَ يخْطب إِلَى ذَلِك الْجذع فَقَالَ رجل من أَصْحَابه هَل لَك أَن نجْعَل لَك شَيْئا تقوم عَلَيْهِ يَوْم الْجُمُعَة حَتَّى يراك النَّاس وتسمعهم خطبتك قَالَ نعم فَصنعَ لَهُ ثَلَاث دَرَجَات فَهِيَ الَّتِي على الْمِنْبَر فَلَمَّا صنع ووضعوه فِي مَوْضِعه الَّذِي فِيهِ فَلَمَّا أَرَادَ رَسُول الله ﷺ أَن يقوم إِلَى الْمِنْبَر مر إِلَى الْجذع الَّذِي كَانَ يخْطب إِلَيْهِ فَلَمَّا جَاوز الْجذع خار حَتَّى تصدع وَانْشَقَّ فَنزل رَسُول الله ﷺ لما سمع صَوت الْجذع فمسحه بِيَدِهِ حَتَّى سكن ثمَّ رَجَعَ إِلَى الْمِنْبَر فَكَانَ إِذا صلى صلى إِلَيْهِ فَلَمَّا هدم الْمَسْجِد وَغير أَخذ ذَلِك الْجذع أبي بن كَعْب وَكَانَ عِنْده فِي بَيته حَتَّى بلي فأكلته الأَرْض وَعَاد رفاتًا هَذَا إِسْنَاد حسن رَوَاهُ أَبُو يعلى الْموصِلِي فِي مُسْنده حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله بن خَالِد وَاللَّفْظ لَهُ وَعِيسَى بن سَالم جَمِيعًا قَالَا حَدثنَا عبيد الله بن عَمْرو فَذكره بِالْإِسْنَادِ والمتن (٥٠٥) حَدثنَا أَبُو بكر بن خَلاد الْبَاهِلِيّ حَدثنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن عمار بن أبي عمار عَن ابْن عَبَّاس وثابت عَن أنس بن مَالك أَن النَّبِي ﷺ كَانَ يخْطب إِلَى جذع فَلَمَّا اتخذ الْمِنْبَر فحن الْجذع فَأَتَاهُ فَاحْتَضَنَهُ فسكن فَقَالَ لَو لم أحتضنه لحن إِلَى يَوْم الْقِيَامَة هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات رَوَاهُ أَحْمد بن منيع فِي مُسْنده قَالَ حَدثنَا أَبُو نصر حَدثنَا حَمَّاد فَذكره بِإِسْنَادِهِ وَمَتنه جذع نخله وَقَالَ تحول إِلَى الْمِنْبَر وَرَوَاهُ عبد بن حميد والْحَارث بن أبي أُسَامَة (٥٠٦) حَدثنَا أَبُو بشر بكر بن خلف حَدثنَا ابْن أبي عدي عَن سُلَيْمَان التَّمِيمِي عَن أبي نَضرة عَن جَابر بن عبد الله قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ يقوم فِي أصل شَجَرَة أَو قَالَ إِلَى جذع ثمَّ اتخذ منبرًا قَالَ فحن الْجذع قَالَ جَابر حَتَّى سَمعه أهل

2 / 16