Lámpara de Vidrio
مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه
Investigador
محمد المنتقى الكشناوي
Editorial
دار العربية
Número de edición
الثانية
Año de publicación
1403 AH
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
moderno
بن خلف حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن مُعَاوِيَة بن صَالح عَن الْعَلَاء بن الْحَارِث عَن حرَام بن مُعَاوِيَة عَن عَمه عبد الله بن سعد قَالَ سَأَلت رَسُول الله ﷺ أَيّمَا أفضل الصَّلَاة فِي بَيْتِي أَو الصَّلَاة فِي الْمَسْجِد قَالَ أَلا ترى إِلَى بَيْتِي مَا أقربه من الْمَسْجِد فَلِأَن أُصَلِّي فِي بَيْتِي أحب إِلَيّ من أَن أُصَلِّي فِي الْمَسْجِد إِلَّا أَن تكون صَلَاة مَكْتُوبَة
شس (٠٩٤) هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن بنْدَار عَن عبد الرَّحْمَن ابْن مهْدي بِهِ وَله شَاهد فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث زيد بن ثَابت
- (٩٠)
بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاة الْحَاجة
- حَدثنَا سُوَيْد بن سعيد حَدثنَا أَبُو عَاصِم الْعَبادَانِي عَن فَايِد بن عبد الرَّحْمَن عَن عبد الله بن أبي أوفى الْأَسْلَمِيّ قَالَ خرج علينا رَسُول الله ﷺ فَقَالَ من كَانَت لَهُ حَاجَة إِلَى الله أَو أحد من خلقه فَليَتَوَضَّأ وَليصل رَكْعَتَيْنِ ثمَّ ليقل لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْكَرِيم سُبْحَانَ الله رب الْعَرْش الْعَظِيم الْحَمد لله رب الْعَالمين اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك مُوجبَات رحمتك وعزائم مغفرتك وَالْغنيمَة من كل بر والسلامة من كل إِثْم أَسأَلك أَلا تدع لي ذَنبا إِلَّا غفرته وَلَا هما إِلَّا فرجته وَلَا حَاجَة هِيَ لَك رضَا إِلَّا قضيتها لي ثمَّ يسْأَل الله من أَمر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَإِنَّهُ يقدر
شس (١٩٤) قلت رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من طَرِيق فائد بِهِ دون قَوْله ثمَّ يسْأَل من أَمر الدُّنْيَا إِلَى آخِره وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك بِاخْتِصَار وَزَاد بعد قَوْله وعزائم مغفرتك والعصمة من كل ذَنْب وَله شَاهد من حَدِيث أنس
رَوَاهُ الْأَصْبَهَانِيّ وَرَوَاهُ أَبُو يعلى الْموصِلِي فِي مُسْنده من طَرِيق فَايِد بِهِ
2 / 9