عن أهله وصحابه متغربا
يا من أذابت مهجتي، رفقا بمن
عن حسنك الأسنى عناه تسببا
عظمت بي الأشواق حتى إنني
قد صرت أخشى الهجر إذ لن يحسبا
كم طرفك الوسنان أوهمني الجفا
بفتوره، وهو الوفا لي قد حبا
فأعود في غضب كأني طالب
سببا به أجد العتاب الطيبا
يا ربة الدل الذي ذلت له
Página desconocida