ومن الحب خلت أحشاؤه
وسلا عن ذلك الوجه المحابي
غدرت بالعهد إذ وافيتها
بالوفا والغدر من طبع الذئاب
أنهج الدهر لها سبل الجفا
فمشت والدهر مخبار الصحاب
فغدا ترك الهوى مستعذبا
لي ولو جرعت كاسات العذاب
كيف لا أسلو التي قد جرحت
حرمة الود وفرت كالعقاب؟
Página desconocida