25

Minhag al-sunnat

منهاج السنة، منهاج السنة النبوية، منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية

Investigador

محمد رشاد سالم

Editorial

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

قُرُونِهَا فِي الصَّلَاةِ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ، [وَالْيَهُودُ لَا تَسْجُدُ حَتَّى] تَخْفُقُ بِرُءُوسِهَا مِرَارًا شِبْهَ (١) الرُّكُوعِ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ، وَالْيَهُودُ تُبْغِضُ (٢) جِبْرِيلَ، وَيَقُولُونَ هُوَ عَدُوُّنَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ يَقُولُونَ: غَلِطَ [جِبْرِيلُ] (٣) بِالْوَحْيِ عَلَى مُحَمَّدٍ ﷺ (٤)، [وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ] (٥) وَافَقُوا النَّصَارَى فِي خَصْلَةِ النَّصَارَى: لَيْسَ لِنِسَائِهِمْ صَدَاقٌ إِنَّمَا يَتَمَتَّعُونَ بِهِنَّ تَمَتُّعًا (٦)، وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ يَتَزَوَّجُونَ بِالْمُتْعَةِ (٧)، وَيَسْتَحِلُّونَ الْمُتْعَةَ. وَفُضِّلَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى عَلَى الرَّافِضَةِ بِخَصْلَتَيْنِ: سُئِلَتِ الْيَهُودُ مَنْ خَيْرُ أَهْلِ مِلَّتِكُمْ.؟ قَالُوا: أَصْحَابُ مُوسَى، وَسُئِلَتِ النَّصَارَى مَنْ خَيْرُ أَهْلِ مِلَّتِكُمْ؟ قَالُوا: حَوَارِيُّ عِيسَى (٨)، وَسُئِلَتِ الرَّافِضَةُ: مَنْ شَرُّ أَهْلِ مِلَّتِكُمْ؟ قَالُوا: أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ ﷺ (٩) أُمِرُوا بِالِاسْتِغْفَارِ لَهُمْ فَسَبَوْهُمْ، فَالسَّيْفُ (١٠) عَلَيْهِمْ مَسْلُولٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، لَا تَقُومُ لَهُمْ رَايَةٌ، وَلَا يَثْبُتُ لَهُمْ قَدَمٌ، وَلَا تَجْتَمِعُ لَهُمْ كَلِمَةٌ (١١)، وَلَا تُجَابُ لَهُمْ دَعْوَةٌ،

(١) م: تُشْبِهُ؛ أ، ل: تَشْبِيهٌ؛ ب: تَشْبِيهًا. (٢) أ، ب: يَنْقُصُونَ؛ ل: يُبْغِضُونَ. (٣) جِبْرِيلُ: زِيَادَةٌ فِي (أ)، (ل)، (ب) . (٤) ﷺ: سَاقِطَةٌ مِنْ (أ)، (ل)، (ب) . (٥) وَكَذَلِكَ الرَّافِضَةُ: سَاقِطَةٌ مِنْ (ن)، (م) . (٦) تَمَتُّعًا: سَاقِطَةٌ مِنْ (ل) فَقَطْ. (٧) ن، م: الْمُتْعَةُ، وَهُوَ تَحْرِيفٌ. (٨) م: عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ. (٩) ﷺ: سَاقِطَةٌ مِنْ (أ)، (ل)، (ب) . (١٠) أ، ب: وَالسَّيْفُ. (١١) أ، ل، ب: وَلَا مُجْتَمَعَ لَهُمْ.

1 / 27