28

============================================================

نهاج القاصدين وتفيد الصادقين 228 وقال المعافى بن عمران: كتابة حديث واحد أحب إلي من صلاة ليلة(1).

وقال عبد الله بن المبارك: عجبث لمن لم يطلب العلم كيف تدعوه نفسه إلى مخرمة(2).

وقال الشافعي رحمه الله : طلب العلم أفضل من صلاة نافلة (3).

وسأل رجل أحمد بن حبل رحمه الله، فقال: أنسخ في الليل أو أصلي؟ فقال له: إن كنت متعلما تنسخ.

وقال يوسف بن أسباط : باب من العلم تتعلمه أفضل من سبعين غزوة(4).

فضيله التعليم أما الآيات: فقد قال الله عز وجل: {وإذ أخذ الله مييق الذين أوتوا الكتلب لتبيينه للناس ولا تكشمونه}، [آل عمران: 2187 . وقال عز وجل: ولينذروا قومهة إذا رجموا إلتهم}، (الشوبة: 122) . وقال الله عز وجل: ادع إلى سبيل ريك بألحكمة والموعظة الحسنة)، ([النحل: 125]. وقال سبحانه وتعالى: ومن أحسن قؤلا يمن دعا إلى الله وعمل صلحا}، (فصلت: 33]، وقال الله تعالى: قل هلذهء سبيلي أدعرا إلى الله على بصيرة أنأ ومن أتبعنى) (يوسف: 108] .

وأما الأخبار: فأخبرنا هبة الله بن محمد بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن علي ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي، قال: حدثنا عبذ الله بن أحمد، قال: حدثني آبي، قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن سهل بن سعده أن رسول الله قال (1) اخرجه الخطيب في لاشرف أصحاب الحديث": (184)، وذكره ابن عبد البر في ل"جامع بيان العلم" 24/1.

(2) ذكره ابن عبد البر في "اجامع بيان العلم" 1/ 57 و60.

(3) أخرجه أبو نعيم في "الحليةه 9/ 119، والبيهقي في لمناقب الشافعي" 2/ 138، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" 1/ 25، والرازي في آداب الشافعي: 97.

4) أخرجه الخطيب في "الفقيه والمتفقه" 1/ 16 عن أبي هريرة بنحوه موقوفا عليه.

Página 28