120

============================================================

[120) منهاج القاصدين وففيد الصادقين ويجافي مرفقيه عن چنبيه وقدر الإجزاء أن ينحني حتى يمكنه مس ركبتيه بيديه، ويقول: سبحان ربي العظيم ثلاثا، وهو أدنى الكمال، ثم يرفع رأسه قائلا: سمع الله لمن حمده، ويرفع يديه، فإذا اعتدل قائما قال: ربنا ولك الحمد ملء السماء وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد. لا يزيد على ذلك، ثم يكبر ويخر ساجدا، فيضع ركبتيه ثم يديه ثم جبهته وأنفه، ويجعل صدور أصابع قدميه على الأرض، والسجود على جميع هذه الأعضاء واجب إلا الأنف فإنه على روايتين. ولا يجب عليه مباشرة المصلى بشيء من الأعضاء إلا الجبهة، فإنها على روايتين، ويستحب له آن يجافي غضديه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه، ويضع يديه حذو منكبيه، ويفرق بين ركبتيه، ويقول: سبحان ربي الأعلى. ثلاثا، وهو أدنى الكمال ثم يرفع رأسه مكبرا ويجلس مفترشا؛ وهو آن يفرش رجله اليسرى ويجلس عليها، وينصب اليمنى، ثم يقول: رب اغفو لي. ثلاثا، ثم يسجد السجدة الثانية مكبرا ويقول: سبحان ربي الأعلى. ثلاثا(1)، ثم يرفع رأسه مكبرا، وهل يجلس جلسة الاستراحة؟ على روايتين؛ إحداهما: لا يجلس، بل يقوم على صدور قدميه معتمدا على ركبتيه، والثاني: يجلس على قدميه وأليتيه، وينهض مكبرا معتمدا على ركبتيه، ثم يصلي الركعة الثانية كذلك إلا أنه لا يستفتح ولا يستعيذ، فإن كانت صلاته ركعتين جلس مفترشا، وجعل يده اليمنى على فخذه اليمنى يقبض منها الخنصر والبنصر، ويحلق الإبهام مع الوسطى، ويشير بالسباحة في تشهده مرارا، ويبسط اليد اليسرى(4) مضمومة الأصابع على الفخذ اليسرى، ويتشهد فيقول : التحيات لله والصلواث الطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهذ أن لا إله إلا الله، وأشهد آن محمدا عبده ورسوله: ثم يصلي على النبي فيقول: اللهم ضل على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. وعن الإمام أحمد رحمه الله أنه يقول: (1) سقطت من الأصل: (2) تحرفت في (ظ) إلى: "اليمنى".

Página 120