113

============================================================

(137 رع العبادات (كتاب أسرار الصلاة ونهماتها فيحسن وضوءه، ويسبغه، ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة فيه، إلا تبشبش الله عز وجل به كما يتبشبش أهل الغائب بطلعته"(1).

فضيلة الصف الأول أخبرنا ابن الحصين قال: أخبرنا ابن المذهب قال: أخبرنا أحمد بن جعفر قال: حدئنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي قال: قرأث على عبد الرحمن: مالك عن سمي، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة أن رسول الله قال : الو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا"(2)، أخرجاه في الصحيحين.

فضيلة المكتوبة قال الله عز وجل: إن الصلوة كانت على المؤمنيك كتلبا موقوتا) [النساء: 103] أخبرنا أبو الفتح الكروخي قال: أخبرنا أبو عامر الأزدي وأبو بكر الغورجي قالا: أخبرنا الجراحي قال: حدثنا المحبوبي قال: حدثنا الترمذي قال: حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله قال: "أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درته؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا"(2)، أخرجاه في الصحيحين. وقد روى جابر عن النبى أنه قال: "مثل الصلوات الخمس المكتوبات، كمثل نهر جار بباب آحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات28). وفي آفراد مسلم من حديث (1) أخرجه ابن خزيمة (1491)، وأحمد (8065). والبش، قال ابن الأثير في النهاية 1/ 130: فرح الصديق بالصديق، واللطف في المسألة والإقبال عليه، وقد بششت به أبش، وهذا مثل ضربه لتلقيه إياه ببره وتقريبه واكرامه.

(2) أخرجه البخاري (615)، ومسلم (437).

(3) أخرجه البخاري (528)، ومسلم (167).

4) اخرجه مسلم (268)، وابن آبي شيبة 389/2، وأحمد (14408)، وأبو يعلى (1941).

Página 113