105

============================================================

21057 ربع العبادات (كتاب اسرار الصهارة ومهماتها ومنصور بن المعتمر، والثوري، وابن مهدي، وأبو سليمان الدارني، والشافعي وأحمد بن حنبل في آخرين.

وكان آخرون يخضبون بالضفرة؛ أخبرنا ابن الحصين قال: أخبرنا ابن المذهب قال: أخبرنا القطيعي، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مالك عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن غبيد بن حريج أنه قال لعبد الله بن عمر: يا أبا عبد الرحمن، رأيثك تصبغ بالصفرة. فقال: اني رأيث رسول الله يصبغ بها، فأنا أحب أن أصبغ بها. أخرجاه في الصحيحين(1). وروى زيد بن أسلم عن غبيد قال: رأيث ابن عمر يصفر لحيته، فقلت له في ذلك، فقال: إني رأيث رسول الله يصفر لحيته (2). وممن كان يفعل ذلك غثمان بن عفان، ومعاوية، وابن عمر، والعقداد، وابن عباس، والمغيرة بن شعبة، وأنس، وسهل بن سعد، وجابر بن عبد الله في آخرين: وكان آخرون يخضبون بالسواد منهم: الحسن، والحسين، وعبد الله بن جعفر، وسعد بن آبي وقاص، وغقبة بن عامر، والمغيرة بن شعبة، وجرير بن عبد الله، وقد روينا عن عثمان بن عفان أيضا، ومن كبار التابعين ومن بعدهم: عمرو بن عثمان بن عفان، وعلي بن عبد الله بن العباس، وموسى بن ظلحة، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، والزهري، وهشام بن عبد الملك، والمنصور، وعبد الله بن المعتمر، والحجاج بن أوطاة، ومحمد بن إسحاق، وابن أبي ليلى، وأيوب السختياني، وأبو غبيد القاسم بن سلام في آخرين.

وإنما يكره هذا إذا قصد به التدليس، فإذا سلم من تدليس، فلا بأس به.

آخر كتاب الطهارة.

(1) اخرجه البخاري (166) و(5851)، ومسلم (1187) (25).

(2) ينظر التخريج السابق.

Página 105