Minhaj al-Talibin wa-Bulugh al-Raghibin
منهج الطالبين وبلاغ الراغبين
Géneros
الرؤوف:
الرؤوف في كلام العرب: الشديج الرحمة واسعها، والله تعالي: هو الرؤوف لأنه المتناهي في الرحمة بعباده، لا راحم أرحم منه، ولا غاية وراء رحمته، تبارك الله الرؤوف الرحيم.
وفي رؤوف وجوه: رؤوف بضم الهمزة بلا إثبات واو ورأف بتسكين الهمزة، ورائف بكسر الهمزة، واللغة المشهورة: رؤوف بفتح الراء، وضم الهمزة، وإثبات الواو على وزن فعول.
الفتاح:
الفتاح في كلام العرب: الحاكم قال تعالي: " إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح " معناه: إن تستنفضوا، فقد جاءكم القضاء. وقال الفراء: أهل عمان يسمون القاضي الفتاح، وقال قوم: " إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح " أي: إن تستنصروا فقد جاءكم النصر.
وقيل: إن أبا جهل (لعنة الله) قال يوم بدر: اللهم انصر أفضل الدينين عندك، وأرضاهما لديك، فأنزل الله تعالي: " إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح " أي: إن تستنصروا، فقد جاءكم النصر.
المقيت:
قال ابن عباس: المقيت المقتدر، واحتج بقول الشاعر:
sSO0وذي ضغن كففت النفس عنهs ... وكنت على إساءته مقيتاOSs
أي: مقتدرا.
وقال آخر:
ثم بعد الممات ينشرني من هو على النشر على بني مقيت
وقيل: المقيت: هو الخيط، وقيل "فالق الحب والنوي" أي: مشققه؛ ليخرج نباته، وفالق الإصباحك مسفر الصبح من سواد الليل.
الوكيل:
قال الفراء: الكافئ، وقيل: الوكيل هو الكفيل، وفسروا قوله تعالي: " وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل " أي: الكفيل بأرزاقنا، وقيل: الوكيل الرب في قوله " ألا تتخذوا من دوني وكيلا " أي ربا.
ذي الطول:
ذي الطول: أي الفضل، والإحسان، العطية، وهو بمعني المعين: النصير والناصر، وهما في كلام العرب واحد.
الهادي:
هو المبين لطريق الحق.
الفرد:
قيل له تعالي: الفرد؛ لأنه لا يختلط بالأشياء، ولا يمازجها، والأشياء كلها تختلط بعضها ببعض. والله أعلم، وبه التوفيق.
القول الرابع والعشرون في قول لا إله إلا الله
Página 289