شيبان بن محارب بن فهر القرشى الفهري . كان أبوه الخطاب رئيس فهر في زمانه ، وكان يأخذ (1) المرباع لقومه . وكانت راية بني فهر يوم الفجار بيد ضرار ، وكان من فرسان قريش (1) وشعرائهم ، أسلم يوم الفتح . وكانت راية رسول الله عيلة يوم الفتح بيد سعد بن عبادة ؛ فلما مر بها على أبي سفيان قال إذ نظر إليه : « اليوم يوم الملحمة ، اليوم تستحل الحرمة ، اليوم أذل الله قريشا» فأقبل رسول الله عللم في كتيبته الأنصار حتى حاذى أبا سفيان ، ناداه : يا رسول الله : أمرت بقتل قومك ؟ إنه زعم سعد ومن معه حين مر بنا أنه قاتلنا . وإني أنشدك الله فى قومك ، فأنت أبر الناس وأرحمهم وأوصلهم . وقال عثمان وعبد الرحمن بن عوف : يا رسول الله : مانأمن سعدا أن يكون منه في قريش صولة . فقال رسول الله عيمللا : « يا أبا سفيان ! اليوم يوم المرحمة ، اليوم أعز الله قريشا » . وقال ضرار بن الخطاب الفهري - فيما رويناه من طريق الأموي في مغازيه - في ذلك : يانئ الهدى إليك لجا
حئ قريش ولات حين لجاء( حين ضاقت عليهم سعة الأ
رض وعاداهم إله السماء
Página 134