Libro de los Deseos de Hipócrates
كتاب المنى لأبقراط
Géneros
إنما يبتدئ الطلق ووجع الولاد على ما أنا واصف وذلك أنه يتعكر دم المرأة ويسخن من حركة الجنين فإذا تعكر فلا محالة أن ينزل منه إذا خرج الجنين شبه القيح الدمي ويجري على الأرض مثل الماء على الطبق ويخرج من بعد ذلك من الطمث كل يوم قدر قوطل وهو أوقية وربما كان مثل نصف قوطل أو أقل قليلا أو أكثر والقوطول هو سبعة أواق وهذا قدر حسن حتى يغنى كل شيء في المرأة من الفضول.
وإذا كانت المرأة صحيحة نزل مثل ما ينزل الغبار من الصوف فإذا نقص الطمث قبح لونه ولا ينقطع بمرة.
وإن مرضت المرأة وهي حبلى ولم تستنقي أشرفت على الموت وذلك أن لم تستنق ولم تطمث في أول ما تحبل وكانت صحيحة وإن لم تستنق من ساعتها بالأدوية أو من قبل نفسها كما ينبغي فإنها تتوجع وجعا شديدا وتهلك وذلك أن لم يحرص على أن تشتفي سريعا وأيضا لأنه إذا منع طمث المرأة يجب علينا أن نداويها حتى ينزل.
إنه إذا امتنع طمثهن إذا ولدن مرضن أو هلكن إن لم يسرع المتطبب أن يعالجهن نعما كما ينبغي.
Página 60