Inspiración de una Revolución Husayní
Géneros
لجرائمهم.
وجاء في مناقب ابن شهر اشوب ان المنصور قال للإمام الصادق عليه السلام : لاقتلنك ولأقتلن اهلك حتى لا ابقي على الأرض منكم قامة سوط ولقد هم بقتله اكثر من مرة وكان يستعين عليه بالله وحده فأنجاه الله من شره.
ويدعي عبد الجواد الكليدار آل طعمة في كتابه تاريخ كربلاء أنه اول من تجرأ على قبر الحسين وهدمه عندما رأى الشيعة يتوافدون الى زيارته ويرددون تلك المأساة الدامية التي حلت بأهل البيت.
وجاء في مروج الذهب للمسعودي انه جلس يوما مع المسيب بن زهرة وكان من أعوانه وجلاديه فذكر الحجاج بن يوسف ووفاءه للمروانيين في معرض التعريض والتنديد بأعوانه ففهم المسيب غايته فقال له المسيب : يا امير المؤمنين والله ان الحجاج لم يسبقنا الى امر من الأمور ، ولم يخلق الله على وجه الأرض احدا أحب الينا من نبينا محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وآله ومع ذلك فقد أمرتنا بقتل اولاده وعترته فأطعناك وقتلناهم فهل كان الحجاج أنصح لبني مروان منا لك ، فسكت المنصور ولم يرد عليه.
وروى الرواة عن اساليب تعذيبه للعلويين انه كان يضع العلويين في الاسطوانات ويسمرهم في الحيطان وأحيانا يضعهم في سجن مظلم ويتركهم يموتون جوعا ويترك الموتى بين الاحياء فتقتلهم الروائح الكريهة ثم يهدم السجن على الجميع كما جاء في تاريخ اليعقوبي. ولقد فر ابو القاسم الرسي بن ابراهيم بن طباطبا المعروف باسماعيل الديباج الى بلاد السند خوفا من المنصور وقال كما جاء عنه :
لم يروه ما اراق البغي من دمنا
في كل ارض فلم يقصر من الطلب
Página 159