وفي (الطبيعة) في شتى مفاتنها
تحنو علي حنو الأم في قلقي
غناء في صمتها أضعاف ما نطقت
أنغام صداحها بالحب والحرق
تشربت روحها روحي وجاوبها
قلبي وذهني بإيماني ومعتنقي
كذا كتابك إذ وافى بجنته
مجلى من اللطف للألباب والحدق
والناس بين حقير في مداركه
وبين عان من الأحقاد مختنق
Página desconocida