233

يحنو على الشعب في البلوى ويسعفه

ويستثير شعور الغافل الواني

ويرفض الضيم حتى لو أتى ملك

به، وكان رسالات لأديان

يا حامل العبء في إيقاظ أمته

حملت عبئين بل رزءين في آن

ما بز آثارك الغراء مبتدع

ولا بنى فوق ما أعليته باني! •••

تركت (مصر) وقلبي ذائب حرقا

وجئت أطفئ لوعاتي ونيراني

Página desconocida