وبز شعاع النور في اللهو والجد
فكنت على بعدي المنعم ظافرا
بما لم ينل منك المقرب والمسدي
أتوا بالهدايا الحاليات رواقصا
وأخفيت قرباني من الطاهر الود
ولم تلمحيني في تلاهيك حينما
تحدثت الأمواج للكثب الجرد
وقد نثرت فوق الرمال تحية
من اللؤلؤ الغالي الذي جل عن عقد
تلقفها شعري وكاد يصوغها
Página desconocida