De la Transferencia a la Creación
من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (٣) التراكم: تنظير الموروث قبل تمثل الوافد - تنظير الموروث - الإبداع الخالص
Géneros
اعترض من لا يعرف معاني اللفظين، ورضي الرسول «باسمك اللهم»، وهو موضوع صغير نظرا لأن المبدع يتجلى في الخلق والنبوة والمعاد وربما الإمامة. ما قيل عن المبدع قليل في حين أن ما قيل عن الإبداع أكثر، وما قيل عن تجليات الإبداع في النبوة والمعاد أكثر فأكثر. والأسماء أهم من الصفات، إذ يسهل فيها التأويل والإبداع.
1
وقد ذكرت الصفات في القرآن مثل العلم والوحدة والكلمة والجد أي القوة والبخت أي القوة المتصلة به. وهي لا تشبه الحدود الدنيوية من صفاته الجد والفتح ومثلها عند الصوفية مثل ابن عربي. وهي صفات مركبة بالخيال. وأفضل الصفات. وأعلاها
بسم الله الرحمن الرحيم
أربع كلمات دالة على الأمر والإرادة. وقد تم تجسيد الصفات الإلهية في أشخاص الأئمة وحركاتهم. فإذا جاء الرب فإنه يجيء كرب المنزل. له وجه وعين ونفس ويدان. الوجه دليل على السابق، متحد بالكلمة وهي غير الله. والأعين الأصلان والحدان والخيال. والنفس هي النفس الكلية. ونفس عيسى نفس الرسالة. واليدان هما الأصلان، وكلاهما يمين، دليل على الباطن لأن الشمال هو الظاهر. والسموات المطوية بيمينه دليل على النطقاء أرباب الظواهر. فدعوتهم وفضلائهم مطوية في التأويل.
وقد اختلف علماء الشيعة في العلم الإلهي. إذ قال علماء العامة وهم أهل العمى والتيه أن الله علم آدم كل شيء وهذا جهل. وقد يعني علماء العامة هنا فقهاء أهل السنة، فقهاء السلطان، وهو أن الله علم آدم أسماء الأشياء. فاللغة توقيف. وقال بعض علماء الشيعة أن الله علم أسماء أئمة الحق وأسماء أئمة الجور، وليس الأمر كذلك. ويرى القاضي النعمان أن الله علم أسماء من اختص من عباده ليقيم عليهم الحجة حتى لا يكون للناس حجة.
2
ولله أسماء عرفها البعض وجهلها البعض الآخر. وتشير الأسماء الحسنى إلى الأئمة. وهم تسعة وتسعون بين حكماء وأوصياء ونطقاء وأسس وأتماء وخلفاء وأصحاب الكشف كما نص على ذلك الحديث. ويمكن الاعتماد عليه لتأويل أسماء الله التسعة وتسعين التي يدخل الجنة من يحصيها مع تطبيقها على الأئمة. فهي صفات فعل دون أي فرق بين الصفة والاسم. وهم الحكماء الأربعة وأوصياؤهم الأربعة في كور الإقرار، والثانية والعشرون في أدوارهم الأربعة في كور الإقرار، ثم النطقاء الأربعة في كور التعبد، ثم الناطق وأساسهما والأتماء الأربعة عشر في دوريهما، وصاحب الكشف، والخلفاء الثمانية في كور العلم. فهؤلاء التسعة وتسعون اسما على النحو الآتي:
ومن الواضح أن الحديث بصيغته المذكورة به زيادة مثل زيادة حديث الفرقة الناجية عند أهل السنة طبقا للإيقاع والوزن، اليهود واحد وسبعون، والمسيحيون اثنان وسبعون، والمسلمون ثلاث وسبعون وجعل فرق الشيعة من الضالة، وفرقة أهل السنة وحدها الناجية.
3
Página desconocida