Del Traslado a la Creación (Volumen 1: El Traslado): (1) La Documentación: La Historia - La Lectura - El Plagio
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (١) التدوين: التاريخ – القراءة – الانتحال
Géneros
14
فقد كتب هرمس في النيرنجيات والخواص والطلسمات. ويبين أول من تكلم في الفلسفة، طاليس وفيثاغورس، وأهمية سقراط في السياسات، وأفلاطون وأخبار أرسطاطاليس وترتيب كتبه في قسمة رباعية: منطقيات وطبيعيات وإلهيات وخلقيات. ويعرض أسماء الفلاسفة الطبيعيين كاتجاهات ومدارس وليس كأسماء. ويضم الموروث إلى الوافد، الكندي وأرسطو. ويفصل أعمال الكندي في الفلسفة والكريات والمنطق والحساب والموسيقى والنجوم والفلك والهندسة والأنواعيات والطب، والإحكاميات والجدل والنفس والسياسة والإحداثيات (وقوع الحوادث) والأبعاديات (هندسة الأرض)، والتقدميات (التنبؤ).
والمقالة الثامنة عن العلماء، وهو لفظ عام لا يدل على علم بعينه، ولكن يضم المسامرين والمخرفين في فن، والمشعبذين والسحرة في فن ثان، وعلماء متفرقين في فن ثالث! وهو تصور قديم للعلم بمعنى العلم المزيف أو التعالم، لا فرق فيه بين الظرفاء والمدعين والكذابين. ويضم أسماء العفاريت الذين دخلوا على سليمان وأحاديث البطالين والمغفلين، والتمييز بين الطريقة المحمودة والطريقة المذمومة في العزائم والطلسمات والحيل والرقيات.
والمقالة التاسعة عن المذاهب والاعتقادات، وهو ما يعادل الفرق غير الإسلامية في علم الكلام التي تطورت فيها الفلسفة كما فعل الشهرستاني في «الملل والنحل»، ثم تحولت من تاريخ الأديان إلى تاريخ الحضارات مقارنة ودخول الشرق مع الغرب في دائرتين حضاريتين، ثم تنويع الشرق إلى منطقتين حضاريتين، العراق وفارس، والهند والصين، العراق بالحرانية، وفارس بالثنوية ، والهند والصين كامتدادات حضارية.
والمقالة العاشرة الصنعويون؛ أي المشتغلون بالسيمياء (أي الكيمياء غير العلمية)، السحر من أجل القوة بالرغم من الحديث عن المشعوذين والسحرة في المقالة الثامنة عن العلماء وإخراج هؤلاء من زمرة العلماء.
ويضع ابن النديم «الفهرست» في إطار حضاري عام، وعلى نحو مقارن بين الشرق والغرب، جناحي الحضارة الإسلامية، العرب والسريان والعبرانيون والترك والفرس والهند والصين شرقا، واليونان والرومان والأرمن والروس والإفرنج غربا. فقد نبش العرب التاريخ بالترجمة بعد حلم المأمون، وكانت الكتب قد انتهت بعد أن تنصرت الروم. دونوا أحاديث العشق والعشاق بما في ذلك عشق الإنس والجن كما فعل الأصفهاني وابن حزم. وانضم المتكلمون والفلاسفة لزمرة المؤرخين.
15
وقام السريان بمهمة الترجمة، وساهم معهم ابن وحشية من الكلدان. وترجم عبد الله بن المقفع من اللسان الفارسي. ويذكر ابن النديم أسماء كتب الفرس، فلا فرق بين عرب وعجم. كما كتب ابن قتيبة كتاب «التسوية بين العرب والعجم» بالرغم من بيان الجاحظ فضائل العرب. والترك متعددو اللغات، وهي منتشرة في كل شرق أوروبا وغرب آسيا، وسط بين الشرق والغرب، مثل مصر وبابل منشأ العلوم.
16
ويذكر ابن النديم الهند وأسماء الكتب فيها مثل «سه الهندي»، وسائر الكتب في الخرافات والأسمار والأحاديث والفأل والزجر والجوارح والمواعظ والآداب والحكم. كما يعرض مذاهب الهند.
Página desconocida