Del Traslado a la Creación
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٣) الشرح: التفسير – التلخيص – الجوامع
Géneros
الألف الصغرى: وهنا يعادل الشرح النص. (2)
الألف الكبرى: مع ذكر نظيف بن أعين، مترجما أو مصححا أو ناسخا. وهي مقالة تاريخية لأرسطو مؤرخا للفلسفة اليونانية، وابن رشد مؤرخا للفلسفة الإسلامية، وغابت الدلالة الداخلية بعد أن كانت قوية في البداية في الألف الصغرى. (3)
الباء: ليس لها أية دلالة داخلية كما كانت الألف الصغرى أو قوية ثم ضعفت كما كانت الألف الكبرى. ما زال الشرح مجرد عرض تاريخي دون نقل حضاري. (4)
الجيم: وهي أقرب إلى العرض التحليلي لا وافدة ولا منقولة من الموروث. مجرد تمرين وتداخل بين لغة المنطق والمعرفة، وهي لغة ما بعد الطبيعة. تظل الدلالة غائبة بالرغم من إمكانية دلالة أكثر في ما بعد الطبيعة عن المنطق والطبيعة. والدلالة الأكبر في النفس والأخلاق والاجتماع والسياسة أي في الميدان الإنساني الذي اختار الوحي مخاطبته. دلالتها يمكن إيجادها عن طريق المنطق وتحليل القضايا التي يكون فيها الله موضوعا. وتسمى إلهيات نظرا لصلة العاشق بالمعشوق، الوافد بالموروث. وربما كان غياب الدلالة في نص أرسطو ذاته.
8
فالعقل والطبيعة ما زالا يترددان دون أن يضيف إليهما ابن رشد الوحي حتى تنبثق الدلالة. (5)
الدال: بالرغم من تقطيع النص في موضوعات فرعية إلا أن الدلالة ما زالت غائبة. ولا يوجد مسار فكري، وأقرب إلى الشرح بمعنى القول الشارح لفظا بلفظ، وعبارة بعبارة، مثل شروح القرون المتأخرة في عصر الشروح والملخصات؛ لذلك ظل عقليا صرفا، سطحيا طوليا. النقل الحضاري فيه قليل باستثناء بعض النقل اللغوي، ربما لأن الموضوع لا يتحمل إلا ذلك. (6)
الهاء: مقالة صغيرة، وافدها قليل وموروثها غائب. ليس بها أي شيء دال في أي اتجاه، موضوعها الرئيسي صلة العلمين الطبيعي وما بعد الطبيعي (التعاليمي)، وأن الطبيعي نظر وعمل (صناعة)، وموضوع الهوية المطلقة. (7)
الزاي: وهي تفسير المقالة السابعة دون ذكر اسم الزاي وكأن العلم يبدأ من هنا، والمقالات الست السابقة كانت مجرد مقدمات لغوية منطقية.
9
Página desconocida