Pruebas
المحن
Investigador
د عمر سليمان العقيلي
Editorial
دار العلوم-الرياض
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
Ubicación del editor
السعودية
Géneros
Historia
عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ عَلَى الْعِرَاقَيْنِ قَدْ كُتِبَ فِي الدِّيوَانِ فَاسْتَعْمَلَهُ عَلَى الْكُوفَةِ فَقَدِمَ الْكُوفَةَ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ الْحُسَيْنُ قَالَ وَبَايَعَ مُسْلِمَ بْنَ عَقِيلٍ أَكْثَرُ مِنْ ثَلاثِينَ أَلْفًا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَخَرَجُوا مَعَهُ يُرِيدُونَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ فَجَعَلُوا كُلَّمَا انْتَهَوْا إِلَى زُقَاقٍ انْسَلَّ مِنْهُمْ نَاسٌ حَتَّى بَقِيَ فِي شِرْذِمَةٍ قَلِيلَةٍ فَجَعَلَ النَّاسُ يَرْجُمُونَهُ بِالآجُرِّ مِنْ فَوْقِ الْبُيُوتِ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ دَخَلَ دَارَ هَانِئِ بْنِ عُرْوَةَ الْمُرَادِيِّ وَكَانَ لَهُ فِيهِمْ رَأيا فَقَالَ لَهُ هَانِئُ بْنُ عُرْوَةَ إِنَّ لِي مِنَ ابْنِ زِيَادٍ مَكَانًا وَسَوْفَ أَتَمَارَضُ لَهُ فَإِذَا جَاءَ يَعُودُنِي فَاضْرِبْ عُنُقَهُ قَالَ فَقِيلَ لابْنِ زِيَادٍ إِنَّ هَانِئَ بْنَ عُرْوَةَ شَاكٍ يقيء الدَّم قَالَ وَشرب الْمغرَة فَجعل يقيؤها قَالَ وَجَاء ابْن زِيَاد يعودهُ وَقَالَ هَانِيء إِذَا قُلْتُ لَكُمُ اسْقُونِي فَاخْرُجْ إِلَيْهِ فَاضْرِبْ عُنُقه فَقَالَ اسقوني فأبطؤوا عَلَيْهِ فَقَالَ وَيْحَكُمُ اسْقُونِي وَإِنْ كَانَتْ فِيهِ نَفْسِي قَالَ فَخَرَجَ ابْنُ زِيَادٍ وَلَمْ يَصْنَعِ من الآخر شَيْئا وَكَانَ أَشْجَع النَّاس وَلَكِن إخْوَته كَبْوَةٌ فَقِيلَ لابْنِ زِيَادٍ إِنَّ فِي الْبَيْتِ رَجُلا مُسْتَجِيرًا قَالَ فَأَرْسَلَ ابْنُ زِيَادٍ إِلَى هَانِئٍ فَدَعَاهُ فَقَالَ إِنِّي شَاكٍ لَا أَسْتَطِيعُ فَقَالَ ائْتُونِي بِهِ وَإِنْ كَانَ شَاكِيًا قَالَ فَأَسْرَجَ لَهُ دَابَّتَهُ قَالَ
1 / 151