Pruebas
المحن
Investigador
د عمر سليمان العقيلي
Editorial
دار العلوم-الرياض
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
Ubicación del editor
السعودية
Géneros
Historia
مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ قَطُّ لِمَضْيَعَةِ دَمِ شَيْخٍ كَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا مَرَّتَيْنِ فَأَتَى بِهِ دَارَ رَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ فَمَاتَ فِيهَا فَكَانَ الْحَسَنُ إِذَا ذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ قَالَ لَقَدْ كُنْتَ فِي أَمَانٍ مِنَ اللَّهِ وَاسِعٍ عَلَيْكَ فَمَا جَاءَ بِكَ
وَيُقَالُ إِنَّ الَّذِي رَمَاهُ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ لَمَّا رَأَى الْهَزِيمَةَ قَالَ لَا أَطْلُبُ أَثَرًا بَعْدَ عَيْنٍ لَا أَطْلُبُ ثَأْرِي بَعْدَ الْيَوْمِ وَأَشْعَرَهُ سَهْمًا
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بِسْطَامٍ وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَنْجَرَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ الْمَلِكِ بن مُسلم عَن أبي جدول الْغَازِي قَالَ شَهِدْتُ عَلِيًّا وَالزُّبَيْرَ حِينَ تَوَافَيَا قَالَ فَقَالَ عَلِيٌّ لِلزُّبَيْرِ نَشَدْتُكَ اللَّهَ يَا زُبَيْرُ هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ إِنَّكَ لَتُقَاتِلَنِّي ظَالِمًا لِي قَالَ اللَّهُمَّ نَعَمْ وَمَا ذَكَرْتُ ذَلِكَ قَبْلَ مَوْقِفِي هَذَا ثُمَّ وَلَّى مُنْصَرِفًا
وَحَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ وَغَيْرُهُ عَنْ سُحْنُونٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ قَالَ وَأَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ تَيِّهَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ ابْنُ طَلْحَةَ فَأَذِنَ لَهُ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا وَوَالِدُكَ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ ﷿ ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إخْوَانًا على سرر مُتَقَابلين﴾ قَالَ الْحَارِثُ اللَّهُ
1 / 112