Pruebas
المحن
Investigador
د عمر سليمان العقيلي
Editorial
دار العلوم-الرياض
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
Ubicación del editor
السعودية
Géneros
Historia
وَرَجُلٌ يُقَالُ لَهُ رُفَيْعٌ فَانْطَلَقُوا حَتَّى لَقَوْهُ مُقْبِلا مَعَ النّغرِ وَهُوَ فِي طَلَبِهِ فَأَتَاهُ عُمَيْرٌ مِنْ خَلْفِهِ فَطَعَنَهُ طَعْنَةً خَفِيفَةً فَحَمَلَ عَلَيْهِ الزُّبَيْرُ فَلَمَّا اسْتَلْحَقَهُ وَظَنَّ أَنَّهُ قَاتِلُهُ قَالَ يَا فَضَالَةُ يَا رُفَيْعُ فَحَمَلُوا عَلَيْهِ فَقَتَلُوهُ
وَحَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَسَدٍ عَنْ زِيَادٍ عَنْ عَوَانَةَ قَالَ أَمَّا طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ فَرَمَاهُ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ بِسَهْمٍ فَقَتَلَهُ وَرَجَعَ الزُّبَيْرُ إِلَى الْمَدِينَةِ حَتَّى بَلَغَ وَادِي السِّبَاعِ قَالَ وَلَمَّا رَأَى الزُّبَيْرُ ابْنَ جُرْمُوزٍ حَمَلَ عَلَيْهِ الزُّبَيْرُ فَقَالَ لَهُ ابْنُ جُرْمُوزٍ اللَّهَ اللَّهَ يَا زُبَيْرُ فَكَفَّ عَنْهُ ثُمَّ تَغَفَّلَهُ ابْنُ جُرْمُوزٍ فَقَتَلَهُ بِالْبَصْرَةِ وَأَخَذَ سَيْفَهُ وَجَاءَ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ أَنَا رَسُولُ الأَحْنَفِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ أَنَا قَاتِلُ الزُّبَيْرِ فَأَخَذَ عَلِيٌّ السَّيْفَ فَقَالَ سَيْفٌ وَاللَّهِ طَالَمَا جَلى بِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَلَكِنِ الْحِينَ وَمَصَارِع السُّوءِ
وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَقَالَ عَلِيٌّ لَوْ كَانَ الزُّبَيْرُ عَلَى بَصِيرَةٍ مَا وَلَّى أَبَدًا وَإِنْ كَانَ لَهُوَ الشُّجَاعُ
قَالَ وَبَلَغَنِي أَنَّ عَاتِكَةَ بِنْتَ زيد بن عَمْرو وَكَانَت عِنْد عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي بَكْرٍ فَخَلَفَ عَلَيْهَا بَعْدَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ فَقُتِلَ عَنْهَا فَقَالَتْ
1 / 107