46

Pruebas

المحن

Investigador

د عمر سليمان العقيلي

Editorial

دار العلوم-الرياض

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Ubicación del editor

السعودية

Géneros

Historia
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ أَوْصَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أُوصِي بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَرْسَلَهُ ﴿بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾ ثُمَّ ﴿إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنا أول الْمُسلمين﴾ وَإِنِّي أُوصِيكَ يَا حَسَنُ وَجَمِيعَ أَهْلِي وَوَلَدِي وَمَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي أَنْ تَتَّقُوا اللَّهَ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تفَرقُوا﴾ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ صَلاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلاةِ وَالصِّيَامِ فَإِنَّ الْمُبِيرَةَ الْحَالِقَةَ فَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ انْظُرُوا ذَوِي أَرْحَامِكُمْ فَصِلُوهُمْ يُهَوِّنِ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الْحِسَابَ وَوَاللَّه الله فِي الْأَيْتَام لَا تبغون أَفْوَاههم وَلَا يضيعن بحضرتكم وَوَاللَّه اللَّهَ فِي جِيرَانِكُمْ فَإِنَّهَا وَصِيَّةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَا زَالَ يُوصِينَا بهم حَتَّى ظننا أَنه سيورثهم وَاللَّهَ اللَّهَ فِي الْقُرْآنِ لَا يَسْبِقَنَّ إِلَى الْعَمَل بِهِ غَيْركُمْ وَوَاللَّه الله فِي الصَّلَاة فَإِنَّهَا عَمُود دينكُمْ وَوَاللَّه اللَّهَ فِي بَيْتِ رَبِّكُمْ

1 / 100