27

Pruebas

المحن

Investigador

د عمر سليمان العقيلي

Editorial

دار العلوم-الرياض

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Ubicación del editor

السعودية

Géneros

Historia
قَالَ زِيَادٌ عَنْ عَوَانَةَ كَانَ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ يُحَدِّثُ قَالَ دَخَلُوا عَلَيْهِ يَقْدُمُهُمُ الشِّيعِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فَأَخَذَ بِلِحْيَةِ عُثْمَانَ وَقَالَ لَهُ يَا نَعْثَلُ مَا أَغْنَى عَنْكَ مُعَاوِيَةُ وَمَا أَغْنَى عَنْكَ فُلانٌ قَالَ الْحَسَنُ فَوَجَأَ عُثْمَانَ فِي أَصْلِ أُذُنِهِ بِمِشْقَصٍ فَوَثَبَ عَلَيْهِ آخَرُ يَعْلُوهُ بِالسَّيْفِ حَتَّى قَتَلُوهُ فَكَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ دَخَلُوا عَلَيْهِ مُسْلِمًا مُحْرِمًا فَقَتَلُوهُ الْعَنُوهُمْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ قَالَ زِيَادٌ قَالَ عَوَانَةُ بْنُ الْحَكَمِ وَبَلَغَنَا أَنَّ عَبْدًا لِعُثْمَانَ أَسْوَدَ قَامَ إِلَى التُّجِيبِيِّ الَّذِي قَتَلَ عُثْمَانَ فَقَتَلَهُ فَأَغْلَقَ الْبَابَ عَلَيْهِمْ ثَلاثَتِهِمْ مَقْتُولِينَ وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلامٍ عَن أَبِيه عَن جده عَن اسماعيل ابْن مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ أَنَّ عُثْمَانَ أرسل إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ وَهُوَ مَحْصُورٌ قَالَ إِنَّ هَؤُلاءِ الْقَوْمَ قَدْ حَصَرُونِي وَهُمْ يُرِيدُونَ قَتْلِي فَمَا تَأْمُرُنِي فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَنْ كُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْمَقْتُولَ وَلا تَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْقَاتِلَ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِحُجَّتِكَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَة قَالَ وَعِنْده فِي الدَّار سِتّمائَة مُسْتَلْئِمٍ مِنْهُمْ عَمْرُو بْنُ الزُّبَيْرِ وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَليّ فعزم عَلَيْهِم بِمَالِه مِنَ الْحَقِّ عَلَيْهِمْ لَيَخْرُجُنَّ عَنْهُ وَلَيُخَلّنَّ بَيْنَهُ وَبَين الْقَوْم فَإِن أَرَادوا أَن يقتلوه فليقتلوه فَخَرجُوا وخلوا عَنهُ وعنهم

1 / 81