Pruebas
المحن
Editor
د عمر سليمان العقيلي
Editorial
دار العلوم-الرياض
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
Ubicación del editor
السعودية
الْخَلْقِ قَالَ يَحْيَى بْنُ عُمَرَ قَالَ لِي بَعْضُ أَهْلِ بَغْدَادَ لَمَّا صَلَّيْنَا عَلَيْهِ بَعْدَ سَبْعِ سِنِينَ يُرِيدُ مِنْ قَتْلِهِ قَالَ يَحْيَى بْنُ عُمَرَ كُنْتُ مِمَّنْ صَلَّى عَلَيْهِ
وَحَدَّثَنِي أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدَانُ الْفَارِسِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيَّ يَقُولُ رَأَيْتُ أَحْمَدَ بْنَ نَصْرٍ الَّذِي كَانَ قَتَلَهُ الْوَاثِقُ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ أَوَّلُ مَا فَعَلَ بِي رَبِّي أَنْ غَفَرَ لِكُلِّ مَنْ كَرِهَ قَتْلِي
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ وَسَمِعْتُ مُوسَى بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُولُ إِنَّ أَحْمَدَ بْنَ نَصْرٍ قَالَ لِلْوَاثِقِ مَا أَنْتَ وَالْعِلْمُ إِنَّمَا أَنْتَ نُطْفَةُ سَكْرَانَ فِي رَحِمِ قَيْنَةَ فَحِينَئِذٍ أَمَرَ الْوَاثِقُ بِقَتْلِهِ
وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ عُمَرَ يَقُولُ فِي أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الشَّهِيدُ قَالَ وَإِنَّمَا قُتِلَ عَلَى الْحَدِيثِ الَّذِي جَاءَ إِن قلب الْمُؤمن بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ فَقِيلَ لَهُ أفأنت تَقول ذَلِك قَالَ نعم فَقتل وَأقَام عَلَى الْخَشَبَةِ دَهْرًا طَوِيلا حَتَّى وَلِيَ جَعْفَرٌ الْمُتَوَكِّلُ وَأَنْزَلَهُ وَغُسِّلَ وَكُفِّنَ وَصُلِّيَ عَلَيْهِ
وَحَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا عِمْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدَانُ الْفَارِسِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيَّ قَالَ أَقَامَتِ الْبِدْعَةُ أَيَّامَ الْمَأْمُونِ كُلَّهَا ثُمَّ أَيَّامَ أَبِي إِسْحَاقَ الْمُعْتَصِمِ ثُمَّ أَيَّامَ الْوَاثِقِ قَالَ وَكَانَ الْوَاثِقُ عَجْرَفِيًّا قَالَ فَكَبِرَ عَلَيْهَا الصَّغِيرُ وَشَابَ عَلَيْهَا الْكَبِيرُ فَلَمَّا وَلِيَ جَعْفَرٌ الْمُتَوَكِّلُ أَظْهَرَ السُّنَّةَ
1 / 270