Pruebas
المحن
Investigador
د عمر سليمان العقيلي
Editorial
دار العلوم-الرياض
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
Ubicación del editor
السعودية
Géneros
Historia
أَبِي طَالِبٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بِسْطَامٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَيْرَةَ النَّخَعِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ الْقُرَشِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ قَالَ لِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ أَيُّ وَاحِدٍ أَنْتَ إِنْ أَخْبَرْتَنِي بِالْعَلامَةِ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا عَليّ بن أبي طَالب فَقلت نَعَمْ لَمْ تُرْفَعْ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ حَصَاةٌ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ إِلا وَتَحْتَهَا دَمٌ عَبِيطٌ فَقَالَ لِي عَبْدُ الْمَلِكِ إِنِّي وَإِيَّاكَ فِي هَذَا لَغَرِيبَانِ
وَحَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ الْهَاشِمِيُّ قَالَ أَبُو الْعَرَبِ وَكَانَ قَدِمَ الْمَغْرِبَ وَكَانَ ثِقَةً عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِنَّمَا حَدَثَتْ هَذِهِ الْحُمْرَةُ الَّتِي فِي السَّمَاءِ حِينَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ
قَالَ بَكْرٌ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ فَقَالَ نَحْنُ نَرْوِي ذَلِكَ فِي قَتْلِ عُثْمَانَ
وَحَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ حَدَّثَنَا بُهْلُولٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا دَاوُدُ قَالَ بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ نَائِم فِي بَيت بعض نِسَائِهِ إِذا أَقْبَلَ الْحُسَيْنُ يَحْبُو لِيَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَخَذَتْهُ وَنَحَّتْهُ ثُمَّ إِنَّهَا غَفِلَتْ عَنْهُ فَأَقْبَلَ حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ ﷺ يَبْكِي فَبَكَتِ الْمَرْأَةُ لِبُكَائِهِ وَقَالَتْ بِأَبِي وَأُمِّي مَا يُبْكِيكَ قَالَ يُبْكِينِي أَنَّ جِبْرِيلَ عَرَضَ عَلَيَّ التُّرْبَةَ الَّتِي يُسْفَكُ عَلَيْهَا دَمُ ابْنِي هَذَا فَاشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى مَنْ يَسْفِكُ دَمَهُ
1 / 162