
الفصلا لتالث من فه الشوابي
اليم امحام المعا في المؤلفتر ثاليف
يبغطرف الببر النصدلق والشكذي
كقولينا مثلا : العالم حادث، والباري تعالى قديم ؛ فإن هلذا يرجع إلى تأليف القوة المفكرة بين معرفتين لذاتين مفردين ونسبة أحدهما إلى الآخر بالإثبات ، فإن قلت : العالم ليس بقديم ، والباري ليس بحادثي . . كانت النسبة نسبة النفى .
وقد التأم هذا القول من جزأين يسمي النحويون أحدهما : مبتدا، والآخر : خبرا ، ويسيى المتكلمون أحدهما : موصوفا ، والآخر : صفة ، ويسمي الفقهاء أحدهما : حكما ، والآخر : محكوما عليه ، ويسمي المنطقيون أحدهما : موضوعا ، وهو المخبر عنه ، والآخر : محمولا ، وهو الخبر .
ولنصطلح نحن على تسمية الفقهاء ، فنستيهما حكما ومحكوما عليه ، ولنسم مجموع الحكم والمحكوم عليه قضية .
ولنسمها إذا استعملناها فى سياق قياس : مقدمة ، وإذا استفدناها من قياس : نتيجة ، وما دام غير مستنتج من القياس : دعوى إن كان لنا خصم، ومطلوبا إن لم يكن لنا خصم ؛ فإن هذه الاصطلاحات إذا لم ثحرر . . اختلطت المخاطبات والتعليماث ،
Página 80