في تعليق كلمات موجزات تكون للطالب الصادق أنموذجا يستدل بها على ما وراءها من حقائق المطالب العالية، وترشده إلى سبيل الصادقين من أمة هذا النبي الكريم أهل المشاهد الكاملة غير المغضوب عليهم ولا الضالين، فتحها الله تعالى علي علما قطعت بصحته وأرجو من كرم الله تعالى أن يحققها لي حالا أتصف بها بين أهل ولايته، فالناطقون عن علم لهم مرتبة الإخبار من علم اليقين، والواجدون لهم مرتبة التحقيق من عين اليقين، ويجب البيان كيلا يلتبس المتكلم بالعلم: بالمتكلم بالحال، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
Página 46