============================================================
والتحسيد لا يزول قال تعالى حكاية عن أهل الجنة وقالوا الحمد لله الذى اأذهب عنا الحزن وقالوا الحمد لله الذى صدقتا رعده دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام لا إله إلا هو له الحمد فى الأولى والآخرة وروى فى الآتار أنه من قال لا إله إلا الله فأنه تعالى يعطيه من الشواب بعدد كل كاقر وكافرة يشيت الله ضدا أو تدا أو شركاء قلا جوم يستحق الثواب بعددهم قيل آذا كان آخر الزمان فليس لشىء من الطاعات فضل كفضل لا إله الا الله لأن صلاتهم وصيامهم يشر بها الريا. والسمعة وصدقاتهم يويها الحرام ولا إله إلا الله ذكروا المؤمن لايذكر الله إلا عن صميم قلبه: فصل فى فضل لا إله إلا الله روى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال أفضل الذكر لا إله الا الله وأفضل الدعاء الحمد لله وعن ابن عمر رضى الله عنهما أنه قال ليس على أهل لا إله إلا الله وخشعة فى الموت ولا عند النشر وكأنى أنظر إلى أهل لا اله إلا الله عند الصيحة يتفضون شهورهم من القراب ويقولون الحمد لله الذى آذهب عنا الحزن ويروى أن المأمين لما آنصرف من مرو يريد العراق وأختاز بنسيابور وكان على مقدميه على بن موسى الرضى فقام اليه قوم من المشايخ قالوا نسألك بحق قرابتك من رسول الله صلى الله عليه رسلم أن تحدثنا بحديث يتفعنا فروى عن أبيه عن آباثه عن التبى صلى الله عليه وسلم آنه قال لا إله إلا الله حصنى من دخل حنى أمن من عذابى وعن ابن عباس عن التبى صلى الله عليه وسلم قال ينتح الله أبواب الجنة وينادى مناد من تحت العرش أيتها الجنة وكل ما فيك من النعيم لم أنت فتنادى الجنة وما فيها نحن لأهل لا إله إلا الله ونشتاق إلى أهل لا إله إلا الله ولا غلبنا إلا أهل لا إله إلا الله ونحن محرمون على من لم يقل لا إله إلا الله ولم يؤمن بلا إله إلا الله وعنه هذا تقول النار وكل ما فيها من العذاب لا يدخلى إلا من أنكر لا إله إلا الله ولا أطلب إلا من كذب بلا إله الا الله وأنا حرام على من قال لا إله إلا الله ولا أمتلى، إلا ممن جحد لا إله إلا الله وليس غيظى الأعلى من انكر لا إله إلا الله قال فتجى، مففرة الله ورحمته ويقولان
Página 58