============================================================
ان ادريس عليه السلام وموسى ومحمدا صلوات الله عليهم كل واحد منهم فى زمانه مواظبأ على هذا الدعاء يا نور كل شى، أنت الذى فلق الظلمات توره وما يحقق ذلك قوله عليه السلام من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يهين وييت وهو على كل شيء قدير مخلصا بها روحه مصدقا بها قلبه ولسانه فتقت السموات فتقا حتى ينظر الرب إلى قائلها من أهل الدنيا عن زيد بن أرقم (97) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله مخلصا دخل الجنة قيل يا رسول الله وما اخلاصها قال أن تحجزه عن المعارم وقال عليه السلام أغلص يكفك القليل وعن زيد بن أرقم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عهد إلى أن لا يأتينى احد من أمتى بلا إله إلا الله لا يلحظ بها شينا إلا وجبت له الجنه قالوا يا رسول الله ما الذى يلحظ بها قال حرصا على الدتيا وجعا لها ومنعها يتول يقول الأنبياء ويصل عمل الجبايرة والحاصل أته لابد من اليقين عند التلكم بهذه الكلمة حتى تكون نافعة ولا يحصل اليقين بها إلا بموت الشهوات ولا يحصل موت الشهوات إلا بأحد طريقين احدما آن پروض نفسه حتى تموت شهراته حال حياته والثانى آنه آن ماتت شهواته عند وقاته وعظم رجاؤه وخوته من ربه وانتطع نظره بالكلية أضطرارا فأذا تطق بهذه الكلمة نى تلك الحالة استوجب المففرة قلهذا البب استحب السلف أن يلقنوا المحقضر هله الكلمة وقال عليه السلام لقنوا موتاكم لا إله إلا الله فالانسان عند القرب من الموت فنيت شهوته فحصل له نور اليقين فصارت هذه الكلمة مقبولة منه وأما الأول وهو الذى يروض ننسه تد نتح الله له روزنة إلى الغيب فركبته أحوال سلطان الجلال فنطق بها من القلب الصافى تهو با لمغفرة اولى إنتهى.
فصل هذه الكلمة لما كانت أفضل الذكر فزع إليها الولى والعدو وعند المحنة قفرعون لما ترب من الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذى امنت به بنوا اسرائيل أى لا إله يقدر على ان يجعل التار راحة كما قى عق الخليل والما، عذابا كما فى حقه إلا الذى أمنت يه بنوا
Página 56