============================================================
ننسه بأنه أول لزم أن يكون قردأ سابتا فاقتضى أن لا يكون له شريك الثالث قول تعالى وعنده مناتح الغيب لا يعلمها إلا هو ولو كان له شريك لعلمها والتص يقضى أن لا يعلسها سراه الرابع كلمة لا إله إلا الله ذكرت فى سبع وثلاثين موضعا الخامس قوله تعالى "كل شى، هالك إلا رجهه" (11) حكم بأن ما سوأه هالك وما جاز عدمه فعند وجوده لا بكون قديا فأثآبت قدمه امتنع عدمه وغير القديم باله السادس وأن يمسك الله بضر فلا كاشف له إلا هر الذين أثبترا شريكا مع الله أما علوى وأما سفلى والعلوى الكوكب والشمس والقمر وأبطله الله بدليل الخليل وهو قوله لا أحب الآقلين ومن زعم الشريك النور أر الظلمة أبطله الله بقوله وجعل الظلمات والنور ومن قال يزدان واهرمز أبطله الله يتوله لو كان قيهما آلهة إلا الله لنسدتا ويقوله إذا لا تبفوا إلى ذى العرش سبيلأ وبقوله ولعلا بعضهم على بعض والشريك السفلى قيل المسيح وأبطله الله يقوله ان يستنكف المسيج أن يكون عبدالله وقيل الوثن وأبطله الله بقوله أفمن يخلق كمن لا يخلق الاية السابع ذكر الله سيحانه على صحة التوحيد ثلاثة أدلة لو كان فبهما آلهة الا الله لفسدتا وقوله ولعلا بعضهم على بعض وقوله إذا لا تبغوا إلى ذى العرش سبيلا الآية تسبحان الله رب العرش وذلك تنبيه على آن الأشتغال بالتسبيح إنما يننع بعد إقامة الدليل على كونه منزها وقال سبحان الله رب العرش عما يصفون ولم يقل فسبحان الله عسا يصفون تنبيه على آته كيف يجوز للعاقل آن يجعل الجماد الذى لا بحيى ولا يعقل شريكا فى الألهية لخالق العرش العظيم وموجد السموات والأرض (خاتمة) الايمان مركب من حصول المعرفة فى القلب وهو الأصل قال تما ليفأعلم أنه لا إله إلا الله ومن الأقرار باللسان والتوحيد قال تعالى "قل هو الله أحد*(12) فأن قل أمر للمكلف بأن يتول يلسانه ما يدل على التوحيد ويؤكد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم أمرن أن أقاتل التاس حتى يقولوا لا إله إلا الله واشترط النطق باللسان لأن الايمان له احكام تتعلق بالياطن وهى أحكام الآخرة وهو متفرع على العلم الذى هو ياطن عن الخلق وله أحكام تتعلق بالظاهر وهى أحكام الدنيا ولا يمكن إقامتها إلا بعد معرقة إسلام المكلف ولا نعرفه إلا يالقول فالمعرقة ركن أصلى فى حق الله تعالى والقول ركن
Página 54