============================================================
معتاج مكن بالقول بأن واجب الوجود اكثر من واحد معال (الحجة الخامسة) لو فرضتا الهين كل واحد منها واجب الوجود لذاته فيتاز كل واحد بميز والالم يحصل التعدد فما به التمايز أما أن يكون صفة كمال آم لا فان كان صنة كسال فالخالى عنها خال عن صنة كمال فيكون ناقصأ والناقص لا يكون الها وإن لم يكن صفة كمال فما لا يكون صفة كمال فهو صفة تقص والناقص لا يكون اله (الحجة السادسة) ما به الأمتياز إما أن يكون معتبرا فى تحقيق إلهيته أولا قأن كان معتبرا كان الخالى عنها ليس باله وإن لم يكن معتبرا لم يكن الأتصاف به واجبا فيفتقر إلى المخصص والمفتقر محتاج ليس باله (الحجة السابعة) لو قرضنا إلهين لابد آن يتكن العبد من التمييز ييتهما وهو فى عقولنا يالتياين فى المكان أو الزمان أو الأمكان وذلك على الأله محال (الحجة الشامنة) لو فرضتا إلهين فأحدهما ما أن يكون كافيأ فى تدبير العالم وتخليقه آم لا فأن كان كافيا كان الثانى غير محتاج إليه وهو نقص أو لا يكون كافيا فهو ناقص والناقص لا يكون إلها (الحجة التاسعة) العقل يحكم بأحتياج الفعل إلى قاعل وفاعل واحد كاف وتقول نيما زاد على الواحد ليس احتياجه إلى أثين بأولى من ثلاثة ولا ثلاثة يأولى من أربعة وهلم جرا إلى ما لأنها له فالقول بالألهين محال (الحجة العاشرة) أحد الآلهين أما أن يقدر على تمييز تنسه وتعيينه أولا الأول محال لأن دليل أثبات الصانع ليس الأعلى حدوث المحدثات وإمكانها وليس فيه ما يدل على تهيين والثانى باطل لاقضات الى العجز (الحجة الحادية عشر) أحد الالهين أما آن يتدر على ستر شىء من آنعاله قيلزم كون المستور عنه جاهلا أو لا يقدر فيلزم كونه عاجزا (الحجة الثانية عشرا مجرع قدرتها آقوى من قدرة كل واحد نقدرة كل آحد متناهية هر عاجز (الحجة الثالثة عشر) العدد تاقص لاحتيايه إلى الواحد وأيضا الواحد الذى يوجد من جنسه ونوعه ناقص لأن مجموع العدد أزيد منه الناتص ليس باله (الحجة الرابعة عشر) لو قرضنا الهين وفرضتا معدوما ممكن الوجود فأن لم يقدر آآحدهما على ايجاده كانا عاجزين وأن قدر آحدهما قالعاجز ليس باله وإن قدرا جميعا فأن أوجداه بالتماون فكل واحد محتاج إلى الآخر فكل واحد عاجز وإن قدر كل وأحد على إيجاده مستتلا قاذا أوجده أحدهما فأما أن يبقى الشانى قادرا عليه وهو محال لأن أيجاد الموجود محال وأن
Página 52