============================================================
ان يثبت اعتقاده بالبراهين القطعية إلا أنه ليس من أهل المشاهدات والمكاشفات والتجليات الحال الخامس أن يكون من أهل المشاهدات والمكاشفات والتجليات ونسبتهم إلى أصحاب البراهين التطعية كنسية أصحاب البراهين إلى عوام الخلق وأعلم أن علوم المكاشفات لا نهاية لها، لأنها عيارة عن سنر العقل فى مقامات الجلال والجمال والعظمة والكبريا، والتدس (تنبيه) من أنكشف له عن أسرار لا إله إلا الله أقبل على الله وأخلص فى عباد ته لله ولم يلتفت الى آحد سواه فلا يرجو ولا يخاف غيره ولا يرى الضر والنفع إلا منه وترك من سواه وتبرأ من شرك الباطن والظاهر.
فصل فى أقامة الدليل على أنه واحد لا شريك له عقلا ونقلا أما عقلا فمن وجوه الأول رجود إلهين محال أدلو قرضنا وجودهما لكان كل واحد منهما تادرا على كل المقدورات، فلو قرضنا أن أحدها أراد تحريك زيد والآخر تسكينه فأما أن يقع المراد آن وهو محال لاستحالة الجمع بين الضدين أو لا يتع واحد منهما وهو محال لأن المانع من ويود مراد كل منها حصول مراد الأخر ولا يمتنع وجود مراد هذا إلا عند وجود مراد الآخر وبالهكس فلر أمتنعا معا لوجدا معا وذلك محال لوجهين الأول أنه لما كان كل واعد منهما قادرا على ما لا نهاية له امتنع كون أحدهسا أقدر من الآخر يل يستويان فى القدرة قيستعيل آن يصير مراد أحدهما أولى بالوقوع من الآخر إذ يلزم ترجيع أعد المتساويين من غير مرجع وهو محال الثاتى آنه أن وقع مراد أحدهما دون الاخر فالذى يحصل مراده اله قادر والذى لا يحصل مراده عاجز فلا يكون اله فلا يكون اله الخلق ران قيل لا نسلم صحة المخالفة فى الأرادة لوجهين أحدهما آنه لابد أن يكون كل راحد منهما عالما بجميع المعلومات فيكون كل واحد متهما عالمأ بأن أحد الضدين يقع والآخر لا يقع وما علم الاله أنه لا يقع كان وقتوعه ممتنعا وما كان ممتنع الوقوع فالعلم بامتتاعه لا يريده فكل واحد لا يريد إلا ايقاع شى، واحد الوجه الثاتى أن كل واعد يجب أن يكون حكيما فيكون عالما بالأصلع وغير الأصلع فيتفقان فى إرادة الأصلع
Página 50