============================================================
تكرهه النفوس والصبر على الآلام والأغتراب عن الأوطان وهجران الخلايق من غير اعثقاد سوء فيهم بل إيثارا للحق على الخلق وتطع العلاتآق، والعوائق والسعى فى قضاء حوانج الناس بعد الفراغ من نقوسهم ومن سعى فى ذلك قبل فراغه من تفسه فهر طالب لرناسة وذكر جميل ومن آخلاتهم التناعة وهى وقوف الننس عند ما رزقت من غير آن تتشوف إلى زيادة وأن لا يحلقوا شعرا ولا يقصرره ولا يقصوا ظفرا ولا يتجردون عن ثوب يعطونه لأحد الأعلى طهارة لأنهم يتصدون أن يفارتهم شىء إلا وهم على طهارة تقوهل الملائكة تركناهم يصلون ومن أوصافهم الدعاء إلى الله وفاء بالعبودية والفقر والذلة والخشوع والتواضع لله تهالى لظهور الرسماء التى تقابل هذه الصفات قأنه لا يعرف سر هذه الزسماء الألهية إلا من اتصف يهذه الصفات التى تقابلها قأنها روح العبودية ومن أحوالهم النظر فى عيوبهم والأشتغال بتفوسهم والتعامى عن عيوب الناس ولا يعتقدرن فى آآحد الأخير أو يعودون ألسنتهم الخر ويفضون البصر عن فضول النظر والأسراع فى المشى والصمت إلا عن الخير والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر عند من يخاف ويرجى من الملوك وسلامة الصدر لجيع الخلق والدعاء للممسلمين بظهر الفيب وخدمة النقرا. والشفقة والرحمة لجميع عياد الله من إنسان أو حسان غير انسان وذكر أنه كان ببتحاى وال وكان من أظلم الناس فركب يوما قرأى كلبأ أجرب وكان ذلك اليوم فيه بره شديد فتال لبعض رجال الدار أرفعوا ذلك الكلب فرفع إلى داره فتلطف به وأحس اليه قلما جاء الليل نودى فى مشامه كنت كلبا فوهيناك لكلب ومن احوالهم نشر محاسن الناس وستر عيوبهم إلا المبتدعة قيجب على كل أحد التعريف بحالهم ليأخذ الناس حذرهم منهم ومن أحوالهم النظر بعين التعظيم لا بعين الأزدرا، ولا يرون أنفسهم أفضل من آحد ولا يرون لهم تضلأ على أحد ولا حقا وان كان للخق عليهم حقوقأ ولا يقرضون أحدا شيا وأن طلب محتاج منهم شيأ أعطوه ولا يحدثون انفسهم آنهم يأخذون منه شيأ وأن رد اليهم ساسوه فى إمساكه بلطافة فأن أبى آخذوه منه ودتموه إلى محتاج اليه ولا يدخل لهم فى ملك آليتة فإنهم لا يرجعون فيما خرجوا منه إذا سقط من أحد منهم شىء فى الطريق أما ثوب أو مال ولو كان آلف دينار أو يكونون قد مشوا عنه قأتهم لا يطلبونه ولا يرجمون لطلبه ولا ينشدوته فأن تغيرت
Página 44