============================================================
اكثر الخلق هلكوا فيه ويشيفى أن يكون صاحب الخلوة شجاعا مقداما ثابتا عند ساع زعقة عظيمة اووتع جدار أو مناجأة أمر هائل غير جبان ولا طائش كشيرا السكون دأم الفكرة لا يفرح لمدح ولا يألم لذم قاثآما بما يحتاج إليه من أسباب خلوته لا يتكلف له أحد ذلك فان كان كذلك قينبفى أن يدخل الخلوة والإقلابل يستعمل العزلة ويروض تنسه إلى آن يعتاد فلا تبقى النفس تحس به كما لا لحمس بالعادات فيدحل الخلوة عقب ذلك مستريحا نتشطا طيب النفس فارغا من المجاهدة خالى المحل من الماكبدة مهتا متضرعا للذكر والتخلى من المطلوب فإن المجاهدة والمكابدة فى الخلوة تذهب الجمعية الت هى روحها لأنها تشغل فى الوتت فلا يرد عليك وارد تأجعل مجاهدتك فى العزلة قبل الخلوة حتى تأتس النفس يذلك ومتى تكلقت فى خلوتك شييا من ذلك من سهر آآو جوع أوعطش أو برد آو حر آو حديث ننس آر وعشة فأغرج متها إلى عزلتك حتى تستحكم واذا أردت الدخول اليها فأقتسل غسل الجنابة ونظف ثيايك وأتو التقرب إلى الله تعالى راما هيثة بيت الخلوة ليكن أرتفاعه قدر قامتك وطوله قدر صبودك وعرضة قدر جلستك ولا يكون فيه ثقب ينفذ نيه الضوء إلى الخلوة ويكون بعيدا عن الأصوات ريابه وثيتا تصيرا فى دار معمررة بالناس والأحن آن يبيت أحد قريبا من باب الخلوة ولا يكثر الحركة فيها ولا يزيد على الفرائض والرواتب وقيل بل يقتصو على الفرائض والركمتين عند كل طفارة من الحدث واستقبال القبلة والأستمرار على الطهارة وليكن موضع خلاتك قريبا من خلوتك وتحفظ عند خررجك من الهواء الغريب فأنه يؤثر فيك تفريقا زماتا طويلأ ولا تفير مامك عليك وأذا خرجت لحاجة سر عينيك وأذنيك وليكن غذاؤ معك معدا أو خلف باب الخلوة محنوظا ومن الشروط أن لا يعرف أعد اتك فى خلوة فأن كان ولابد فأقرب الناس إليك وليكن يجهل ما أنت عليه ولا يعرف ما تقصده لأجل تشوف النفوس لخروجه يماذا يخرج وهى علة كبيرة تبعد الفتح عليه وأما الأكل فى الرياضة والعزلة والخلوة فهو أن تأغذ اللقمة وتسمى عليها خالقها بذلة رانتتار وحضود ومراتية وتريص حتى تعلم آنها قد استقرت فى قم المعدة فيد ذلك تأخذ لقمة أخرى تفعل بها مثل الأولى وهكذا إلى أن يتم غذاؤك وليكن شريك الماء مصا وأقطع نقسك مرارا ولا تجع الجوع المقرط ولا تشبع الشبع المثقل وعند أول خلاء
Página 32