============================================================
فمنه المقيد بالزمان أو بالمكان ومنه المطلق قالمقيد كالذكر نى الصلاة وعقيها والحج رقيل النوم ويعد اليقظة وقبل الأكل وعند ركوب النابة وطرفى النهار وغير ذلك، والمطلق مالا يتتيد بزمان ولا مكان ولا وقت ولا حال فمنه ما هر ثناء على الله كما فى كل واحدة من هذه الكلمات وهى سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر ولا حول ولا توة إلا بالله العلى العظيم، ومنه ما هو ذكر فيه دعاء مثل هرينا لا تؤاغنتا أن نسينا أر أخطآنا"(1) الآية أو مناجاة وكذلك اللهم صل على سيدنا محمد وهو أشد تأثيرا فى قلب المبقدىء من الذكر الذى لا يتضمن المنآجاة لأن المناجى يشعر قلبه يقرب من يناچيه وهو ما يؤثر فى قليه ويلبسه الخشية ومنه ماهو ذكر نيه رعاية أو طلب دنيوى أو أخروى فالرعاية مثل قولك الله معى الله ناظر إلى الله يرآتى فأنه فيه رعاية اصلحة القلب فأنه ذكر يستمل لتقوية الحضور مع الله تعالى وحف الأدب ممه والتحرز من الغفلة والاعتصام من الشيطان الرجيم وحضور القلب مع العبادات فصل وما من ذكر إلا وله نتيجة تخصه قأى ذكر اشتغلت به أعطاك ما فى فوقه والذكر مع الاستعداد هو الداعى إلى الفتح ولكن بما يناسب الذكر قال الإمام الغزالى (2) الذكر حقيقة نمو إستيلا. المذكور على التلب وانمحا، الذكر وخناؤه قال لكن له ثلاث تشور بعضها أترب إلى اللب من البعض واللب وراء القشور الثلاث وأنما فضل القشور لكونها طريتا إليه فالقشر الأعلى ذكر اللسان فقط، ولا يزال الذاكر يوالى الذكر بلسانه ويتكلف احضار القلب معه أذ القلب يحتاج إلى موافقته حتى يعضر مع الذكر ولر ترك وطبعه لا سترسل فى آدوية الأنكار إلى أن يشارك القلب اللسان ريحرق نور القلب الشهوات والشياطين ويستولى ذكره اللسان عند ذلك وتتلىء الجوارح والجوانع بالأنوار وتطهر القلب من الاغيار وينقطع الوسواس ولا يسكن بساحته الخناس ويصير معلا للواردات ومرآة صقلية للتجليات والمعارت الآلهيات وإذا سرى الذكر إلى القلب وانتشر فى الجوارح فذكر الله كل عضو بحسب حاله قال الجريرى(4) كمان من
Página 2