111

Pista de las verdades y el secreto de las criaturas

مضمار الحقائق و سر الخلائق

Investigador

الدكتور حسن حبشي

Editorial

عالم الكتب

Ubicación del editor

القاهرة

Géneros

Historia
خلاط فارتحلنا عَنْهَا إِظْهَارًا لقبُول الشَّفَاعَة الإمامية الناصرة لدين الله وارتحلنا إِلَى سنجار فَلَمَّا حصرناها وصل سيف الدّين بكتمر وَكَانَ أعز أَصْحَاب شاه أرمن وبذل للسُّلْطَان فِي الشَّفَاعَة فِي سنجار كل مَا أمكنه وَاشْترط عَلَيْهِ أَشْيَاء مَا قبلهَا فكلفه السُّلْطَان أمورا استقلها فنفر طبعه وَأَرَادَ السُّلْطَان تشريفه فَلم يُوَافق على ذَلِك وَقَالَ قولا غليظا وَسَار إِلَى صَاحبه فأغراه إِلَى أَن خرج بِجَمِيعِ عساكره وَكَانَ شاه أرمن سكمان خَال قطب الدّين صَاحب ماردين وقطب الدّين إيلغازي بن البي بن تمرتاش خَال عز الدّين أتابك الْموصل فَكتب إِلَيْهِ واستدعاه فَخرج فَكَانَ اجْتِمَاع شاه أرمن وعسكر المواصلة مَعَ صَاحبهَا بحوزم وَهِي ضَيْعَة من ضيَاع ماردين وأتاهم عَسْكَر حلب والياروقية وَكَانُوا جمعا عَظِيما وَبلغ السُّلْطَان ذَلِك فَلم يكترث بِهِ وَكتب إِلَى أمرائه العائدين فَأول من بَادر إِلَيْهِ بالوصول وَالِدي الْملك المظفر وَكَانَ وصولنا من حماة إِلَى حران فِي خَمْسَة أَيَّام وَقَالَ للسُّلْطَان فِي سَاعَة وُصُوله قُم بِنَا إِلَى الْقَوْم فَقَالَ لَهُ إِنَّهُم فِي كَثْرَة وَلَا بَأْس بالاحتراز وَهَذَا عشر شرِيف فَلم يزل حَتَّى وَافقه السُّلْطَان على رَأْيه وَسَار بِمن مَعَه من غير انْتِظَار للعساكر

1 / 113