[ 250/1] واشتمل, وبلغنا من الدارين غاية السؤال ومنتهى الأمل, وهو المسؤول سبحانه أن يبدل عسرنا يسرا كما وعد, وأن يصلح من أمورنا وأمور الكافة ما فسد. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه صلاة تتضاعف وتتردد, ولا غاية لها ولا أمد. قاله وخطه العبد المستغفر الفقير إلى الله, الراغب في بركة دعاء أهل الله, عبيد ربه تعالى أحمد(¬1) بن يحيى بن محمد بن علي الونشريسي وفقه الله.
ثم كتب السائل بالمسألتين أيضا على تلمسان لصاحبنا الفقيه المحقق الصالح المتفنن أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي رحمه الله تعالى ورضي عنه.
Página 323