إلى أربعة: أحدهم عمار بن ياسر (1).
فقال لها رجل من ثقيف: كيف كنت صانعة يا أم المؤمنين لو أنه قتل عند جملك؟! وما يؤثر عن طلحة وإقراره بالخطإ، وقوله عند الموت: ما رأيت شيخا أخطأ مني، وقد عنا الله [بنا] بهذه الآية: «واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة» [25/ الأنفال: 8].
وعلي مستبشر بما فعل، جاد مجتهد مسرور بما رزقه الله من الصبر على جهاد من بغى عليه، مبشر لأصحابه مرغب.
تلك حاله في السراء والضراء، شاكر ذاكر صابر، محتسب حتى/ 17/ لقي الله مفقودا شهيدا صلوات الله عليه صلاة تامة زاكية مرضية، وألحقه بنبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليما.
[و] قد قلنا في الإمامة بما فيه البيان والكفاية، والحمد لله على منه وإحسانه حمدا كثيرا، وشكرا أبدا سرمدا
Página 62