298

جحدك وقد ضل من صد عنك ولم يهتد إلى الله تعالى ولا إلي من لم يهتد بك وهو قول ربي عز وجل وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى إلى ولايتك مولاي فضلك لا يخفى ونورك لا يطفأ وأن من جحدك الظلوم الأشقى مولاي أنت الحجة على العباد والهادي إلى الرشاد والعدة للمعاد مولاي لقد رفع الله في الأولى منزلتك وأعلى في الآخرة درجتك وبصرك ما عمي على من خالفك وحال بينك وبين مواهب الله لك فلعن الله مستحلي الحرمة منك وذائدي الحق عنك وأشهد أنهم الأخسرون الذين تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون وأشهد أنك ما أقدمت ولا أحجمت ولا نطقت ولا أمسكت إلا بأمر من الله و14رسوله قلت والذي نفسي بيده لقد نظر إلي 14رسول الله صلى الله عليه

Página 73