Enciclopedia del Antiguo Egipto (Parte 1): Desde la Prehistoria hasta el Fin del Periodo Inasnasi
موسوعة مصر القديمة (الجزء الأول): في عصرما قبل التاريخ إلى نهاية العصرالإهناسي
Géneros
sextus Julius Africanus ، وقد نقل المختصر في كتابه التاريخي الذي وضعه حوالي عام 220م، ويأتي بعده «يوزيب»
Eusebe (270-340)، وله كتاب تاريخ محفوظ باللغة الإغريقية والأرمنية، وقد نقل عن المختصر من بداية الأسرة السابعة عشرة، ولكن من نسخة أخرى تختلف عن تلك التي نقل عنها سكستس الأفريقي.
وحوالي أوائل القرن التاسع الميلادي ألف «جورج» المسمى «سينسل» كاتم أسرار بطريق الإسكندرية تاريخا نقله عن مختصر «يوزيب»، و«سكستس» الأفريقي، وقد رأى هذا المؤلف أن كتاب «مانيتون» ينقسم ثلاثة أقسام وأن الملوك كانوا مقسمين إلى 31 أسرة كل منها تنسب إلى جهة معينة في البلاد حسب أصل كل منها: الأسر الطينية والمنفية والألفنتية والإهناسية والطيبية ... إلخ، والمتن الأصلي يعطينا السنين والأشهر والأيام التي حكمها كل ملك ولا يذكر المختصر إلا الملوك المشهورين، وقد بقي ترتيب الأسرات الذي وضعه «مانيتون» الأساس الذي يعتمد عليه كل مؤرخ حديث في الكتابة عن مصر رغم الكشوف الحديثة، ويأتي بعد «مانيتون» مؤرخ عظيم اسمه «ديدور الصقلي» الذي ألف كتابا عن مصر لم تمتد إليه يد الضياع، وقد وضع تاريخا عاما، وعند كتابته عن أصل العالم قاده البحث إلى مصر التي تعد مهدا للآلهة؛ لأن المصريين يقولون: إن بلادهم هي مهد بني الإنسان. على أننا نجد في كتاباته روح «هيكاته الأبدري» و«هيرودوت» يضاف إلى ذلك أنه زار وادي النيل حوالي عام 60ق.م مما جعل مؤلفه ذا قيمة، ويلاحظ في كتاباته ميله إلى الأفكار الفلسفية والدينية، وقد جاء إلى مصر كثير من الجغرافيين الإغريق وبحثوا في بلاد النيل في عهد البطالسة، ومن هؤلاء «أرستوستين السيريني» الذي كان يعيش في الإسكندرية (275-194ق.م).
والظاهر أنه وصل غليه من محفوظات كهنة طيبة قائمة بأسماء 38 ملكا من ملوكهم ترجمها من المصرية القديمة إلى الإغريقية، وحفظها لنا جورج سنسل، وهذه القائمة تشتمل على أسماء ملوك من الأسرة الأولى إلى الأسرة العشرين، غير أن هذه القائمة لها ميزة خاصة؛ إذ إنها تضيف إلى كل اسم علم جملة تدل على معناه.
وفي عام 27م زار «استرابون» مصر ووصل إلى الشلال الأول، وقد وصف في الفصل السابع عشر من جغرافيته هذه الزيارة وصفا ممتعا، غير أن ما كتبه عن التاريخ لا يتخطى عصر البطالسة إلا نادرا، وكثيرا ما كان ينقل عمن سبقه من المؤرخين وينسب لنفسه مشاهدة ذلك.
أما المؤرخ «بلوتارخ» 120م فإنه كتب عن مصر كتاب «إزيس وأوزير»، وهو الكتاب الوحيد الذي وضع أمامنا بحثا منظما عن الديانة المصرية، وبخاصة عن إزيس وأوزير ومعناهما الحقيقي، والواقع أن معلوماته كانت مستقاة من مصادر جديرة بالاحترام، إذ أنها تطابق في معظم الأحوال ما دون على النقوش المصرية القديمة.
الفصل الثامن
الألقاب الرسمية للفرعون
كان من نتائج توحيد البلاد وجمع السلطان في يد حاكم واحد أن صار للملك مجموعة ألقاب وأسماء رسمية تطلق عليه بمجرد اعتلائه عرش الملك، وقد اكتمل تكوين هذه الأسماء والألقاب في أواخر عهد الأسرة الرابعة، وقد حفظتها التقاليد إلى عصر البطالسة والقياصرة الرومان، وكانت هذه الألقاب لا تتجاوز الثلاثة في العهد الطيني، أي في الأسرتين الأوليين وهذه هي الألقاب: (1)
لقب «حور»: ومعناه أن الملك بمجرد اعتلائه عرش الملك كان يلقب باسم «حور»؛ أي إنه صورة حية من هذا الإله تعيش على الأرض، وهذا اللقب كان ينقش داخل مستطيل يمثل واجهة القصر الملكي، وعلى قمته صورة صقر وهو الطائر الذي يرمز به للإله «حور»، وفي خلال حكم الأسرتين الأوليين كنا نجد أحيانا الإله «ست» وهو الملك القديم للوجه القبلي يذكر بجانب «حور». على أننا نجد بعض الملوك مثل «مربابن» (ميبيس) أحد ملوك الأسرة الأولى، وكذلك «خعسخموي» آخر ملوك الأسرة الثانية قد مثل كل منهما بصقرين أي إن أحدهما يمثل «حور» والثاني «ست».
Página desconocida