Enciclopedia de la Moralidad, la Ascética y las Efímeras
موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Enciclopedia de la Moralidad, la Ascética y las Efímeras
Yasir Cabd Rahmanموسوعة الأخلاق والزهد والرقائق
Géneros
قال رجل لعلي بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما: لقد علمناك من أبر الناس بأمك فلماذا لا تأكل معها في صفحة واحدة؟
فقال له: لأني أخاف أن تسبق يدي يدها إلى ما تسبق عيناها إليه فأكون قد عققتها.
ورأي عمر بن عبد العزيز أحد أبنائه في يوم عيد، وعليه ثوب خلق -أي قديم بال- فدمعت عيناه، فرآه ولده فقال له: ما يبكيك يا أمير المؤمين؟
قال: يا بني أخشى أن ينكسر قلبك إذا رآك الصبيان بهذا الثوب الخلق.
فقال له ابنه: يا أمير المؤمنين إنما ينكسر قلب من أعدمه الله رضاه، أو عق أمه وأباه، وإني لأرجو أن يكون الله تعالى راضيا عني برضاك (¬1).
سيدنا إسماعيل لم يقل لأبيه: وما ذنبي؟ وهل تطاوعك نفسك أن تذبحني بيدك؟ أو ما جوابك لأمي؟ إنه غلام حليم كما وصفه الله عز وجل: {يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين} [الصافات: 102].
Página 30