Exhortación del Amado y Joya del Orador - De las sermones del Profeta y los califas rectos

Mulla Ali al-Qari d. 1014 AH
69

Exhortación del Amado y Joya del Orador - De las sermones del Profeta y los califas rectos

موعظة الحبيب وتحفة الخطيب - من خطب النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين

Investigador

د. عبد الحكيم الأنيس

Editorial

دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Ubicación del editor

دبي - الإمارات العربية المتحدة

Géneros

٤٧ - وعن الحسن أن عمر كان يقول: يا أيها الناس إنه من يتق الشر يوقه، ومن يتبع الخير يؤته. رواه العسكري في (المواعظ) (١). ٤٨ - وعن أبي فراس قال: خطب عمر بن الخطاب فقال: يا أيها الناس ألا إنما كنا نعرفكم إذ بين ظهرانينا النبي ﷺ، وإذ ينزل الوحي وإذ ينبئنا الله من أخباركم، ألا وإن النبي قد انطلق وانقطع الوحي، وإنما نعرفكم بما نقول لكم: من أظهر منكم خيرًا ظننا به خيرًا وأحببناه عليه، ومن أظهر لنا شرًّا ظننا به شرًّا وأبغضناه عليه، سرائركم [بينكم و] (٢) بين ربكم. ألا إنه قد أتى علي حين وأنا أحسب أن من قرأ القرآن يريد الله وما عنده، فقد خيل لي بأخرة أن رجالًا قد قرءوه يريدون به ما عند الناس، فأريدوا الله بقراءته، وأريدوه بأعمالكم. ألا وإني والله ما أرسل عمالي إليكم ليضربوا أبشاركم، ولا ليأخذوا أموالكم، ولكن أرسلهم إليكم ليعلموكم دينكم وسنتكم، فمن فعل به سوى ذلك فليرفعه إلي، فوالذي نفسي بيده إذًا لأقصنه منه.

(١) هو في الكنز ١٦/ ١٦٢. (٢) من مصادر التخريج.

1 / 77