Exhortación del Amado y Joya del Orador - De las sermones del Profeta y los califas rectos

Mulla Ali al-Qari d. 1014 AH
2

Exhortación del Amado y Joya del Orador - De las sermones del Profeta y los califas rectos

موعظة الحبيب وتحفة الخطيب - من خطب النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين

Investigador

د. عبد الحكيم الأنيس

Editorial

دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Ubicación del editor

دبي - الإمارات العربية المتحدة

Géneros

أضواء أثر خطبة النبي ﷺ - قالت السيدة عائشة ﵂: "كان أُسيد بن حُضير من أفاضل الناس (١)، وكان يقول: لو أني أكون كما أكون على أحوال ثلاث من أحوالي لكنت [من أهل الجنة، وما شككت في ذلك]: - حين أقرأ القرآن، وحين أسمعه يُقرأ. - وإذا سمعت خطبة رسول الله ﷺ. - وإذا شهدت جنازة، وما شهدت جنازة قط فحدثت نفسي بسوى ما هو مفعول بها، وما هي صائرة إليه" (٢).

(١) كان أسيد بن حضير الأنصاري الأشهلي من السابقين إلى الإسلام، وهو أحد النقباء ليلة العقبة، وكان إسلامه على يد مصعب بن عمير قبل سعد بن معاذ، واختلف في شهوده بدرًا، قال ابن سعد: كان شريفًا كاملًا ... وأرخ البغوي وغيره وفاته سنة عشرين، وقال المدائني: سنة إحدى وعشرين اهـ من ترجمته في الإصابة (١/ ٢٣٤ - ٢٣٥). (٢) أخرجه الإمام أحمد في مسنده برقم (١٩١١٦) وما بين المعقوفين من رواية الطبراني في المعجم الكبير برقم (٥٥٤).

1 / 7