============================================================
1 موارد ابن عساكر فى تاريخ مدينة دمشق. دل طلل بن سعود الدعجاتى من خلال هذا المبحث أن ابن عساكر لم يكن محرد ناقل فقط، بل كان ناقدا للأسانيد والمتون، ومبينا لبعض الأخطاء التي وقع فيها المصتفون السابقون، ولكن هذا النقد لا يظهر جليا لسعة حجم الكتاب: أها الباب الاول: فتناول كتب التواريخ، والسيرة، والمغازي، والفتوح، والتراجم، والأنساب، والاخبار، والخطط(1)، ويقع في أربعة فصول: تناول الفصل الأول "كتب التواريخ"، وفيه ثلاثة مباحث، وهي: المبحث الأول: "كتب التاريخ العام1، وقد بلغ عدد المؤلفين فيه (22) مؤلفا، وبلغ عدد النصوص (7798) نصا، وقد كشف هذا المبحث عن عدد من المصنفات المفقودة؛ كتاريخ ابن إسحاق، وتاريخ الهيثم بن عدي، وتاريخ أحمد بن حنبل، وتاريخ أبي عثمان بن أبي شيبة، وكتاب المبتدأ لأبي حذيفة، وغيرها.
المبحث الثاي: الكتب تواريخ الخلفاء1، وقد بلغ عدد المؤلفين فيه (7) مؤلفين، وبلغ عدد النصوص (336 نصا)، وقد بينت في هذا المبحث خطأ نسبة كتاب اتاريخ الخلفاء" لابن ماجه صاحب السنن، وقدمت الأدلة على ذلك.
(1) بدأت هذا الباب لأن تواريخ المدن فرع من فروع التاريخ، وأن القسم الذي ينتمي اليه الباحث هو قسم التاريخ:
Página 17