113

Mesas de Fresas en los Beneficios de Qays

موائد الحيس في فوائد القيس

Investigador

مصطفى عليان

Editorial

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٥ هـ

Géneros

وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ: كأن سَرَاتَهُ لدى البَيْتِ قائمًا ... مَدَاكُ عَرُوسٍ ... البيت أَيْ: كَأَنَّ ظَهْرَهُ لانْجِرارِهِ، مَداكُ عَروسٍ؛ وهي الحَجَرُ الذي يُدَقُّ بهِ العِطْرُ، فهو أمْلَسُ مُنْجَرِدٌ، وجَعَلَهُ لِلْعَروسِ؛ لِأَنَّه أكْثرُ استِعمالًا؛ لاحْتِيَاجِها إلى التَّعطُّرِ كَثِيْرًا، فهو شَبِيْهٌ بِقَولِ ذِي الرُّمَّةِ: ووَجْهٌ كمرآةِ الغَريْبَةِ أَسْجَحُ لِأَنَّ الغَرِيْبَةَ لَيْسَ لهَا مَنْ يُصْلِحُ شَأْنَها، فَتحتَاجُ إلى أنْ تكونَ مِرْآتُها [أَكْثَرَ] استِصْقالًا. وهذا البَيْتُ مُقَرِّرٌ لِقَوْلِهِ: «بِمُنْجَرِدٍ، في أَوَّلِ وَصْفِهِ، فَهُنَاكَ وَصَفَهُ بِمُطْلَقِ الانجِرادِ، وهَاهُنا بالَغَ فيهِ، و«صَلَايةُ الحَنْظلِ» شَبِيْهٌ

1 / 272