165

Aspiraciones de las almas

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

Investigador

محمد علي شوابكة

Editorial

دار عمار

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Ubicación del editor

مؤسسة الرسالة

متقلّب كتقلُّبِ المُرْتَاع يَقْسِمُ ... لَحْظَهُ في الجَوْل بعد الجَوْلِ
حتى إذا ما السِّربُ عَنَّ لِطَرْفِهِ ... أو ما نجا فيتيه خَلِّ سبيلي
أرْ سَلْتُه في إثرهنَّ كأنَّهُنْ ... عصينَ لي أمْرًا وكان رَسولي
ولت سراعا ثم شد وراءها ... فكأنّه بطل وراء رعيلِ
عجلت فأدركها ردى في إثرها ... إنّ الردى قيد لكُلّ عجولِ
فقضى على سبعين ضار خطمه ... هو عقدة التعبير في التمثيل
ومنها:
حتى إذا حَمَل السّحابَ بجيدِهِ ... لم تَحْتَمِلْهُ فَرائِضُ المَحْمُولِ
وله أيضًا يتغزل:
أوْمَى لتقبيل البِسَاطِ خُنُوعَا ... فوضعت خَدّي في التُّرَاب خُضُوعَا
ما كان مذهبُهُ الخنوعَ لِعَبْدِهِ ... إلاّ زيادةَ قَلْبه تَقْطِيعَا
قولوا لِمَنْ أخَذَ الفُؤَادَ مُسلَّمًَا ... يَمْنُنْ عليَّ بردِّهِ مَصْدُوعَا
العَبْدُ قَدْ يَعصَى وأحْلِفُ أنَّني ... ما كُنْتُ إلاّ سامعًا ومُطيعَا
مولاي يَحْيى في حياةٍ كاسْمِهِ ... وأنا أمُوتُ صَبَابَةً وَوَلُوعَا

1 / 315