Aspiraciones de los deseos en despertar a los ignorantes de los trabajadores sobre la biografía del error
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
Géneros
Sufismo
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Aspiraciones de los deseos en despertar a los ignorantes de los trabajadores sobre la biografía del error
Ibn Nasir Muhalla d. 1111 AHمطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
Géneros
قالت: ما عندي غير هذه الشويهة، وأقسم بالله إلا ما ذبحها أحدكم بينما أهيئ الحطب، فاشتووها وأقاموا حتى أبردوا، فلما ارتحلوا قالوا لها: نحن نفر من قريش نريد هذا الوجه، فإذا رجعنا فألمي بنا نصنع إليك خيرا ثم ارتحلوا فأقبل زوجها فأخبرته فغضب وقال: تذبحين شاتنا لقوم لا تعرفينهم؛ وبعد دهر طويل أصابتهم السنة فدخلا المدينة يلتقطان البعر فمرت العجوز ومكيلها معها تلقط فيه البعر، والحسن [عليه السلام] جالس على باب داره فعرفها وقال: يا أمة الله أنا أحد ضيوفك يوم كذا؛ فقالت: بأبي أنت وأمي لست أعرفك، فأمر غلامه فأشترى لها من غنم الصدقة ألف شاة، وأعطاها ألف دينار وبعث معها غلامه إلى أخيه الحسين [عليه السلام] فأمر لها بمثل ذلك، ثم بعث بها إلى عبد الله بن جعفر فأمر لها بألفي شاة وألفي دينار، فرجعت وهي من أغنى الناس.
وأخرج الحافظ أبو نعيم في (الحلية) [18ب]بسنده: أن أمير المؤمنين علي [عليه السلام] سأل ابنه الحسن فقال: يا بني ما السداد؟
قال: دفع المنكر بالمعروف.
قال: فما الشرف؟
قال: اصطناع العشيرة والاحتمال بالجريرة.
قال: فما السماح؟
قال: البذل في العسر واليسر.
قال: فما الجبن ؟
قال: الجرأة على الصديق والنكول عن العدو.
قال: فما الغنى؟
قال: رضى النفس بما قسم الله لها وإن قل (وإنما الغنى غنى النفس).
قال: فما الحلم؟
قال: كظم الغيظ وملك النفس.
قال: فما المنعة؟
قال: شدة البأس ومنازعة أعز الناس.
قال: فما الذل؟
قال: الفزع عند (الصدمة).
قال: فما الكلفة؟
قال: كلامك فيما لا يعنيك.
قال: فما المجد؟
قال: أن تعطي في الغرم وتعفو في الجرم.
قال: فما السؤدد؟
قال: إتيان الجميل وترك القبيح.
قال: فما السفه؟
قال: اتباع الدناة وصحبة الغواة.
قال: فما الغفلة؟
قال: تركك المسجد وطاعة المفسد.
Página 112